الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

الحلقة 25 من الحشاشين| حسن الصباح يهرب من قلعته.. والسلطان يكافئ يحيى بـ نورهان

مسلسل الحشاشين
مسلسل الحشاشين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت أحداث الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل «الحشاشين» بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، أحداث سريعة ومثيرة، بدأت بزنزانة الهادي ابن حسن الصباح، حيث أبلغ والده أثناء دخولة عليه بأن يقتله فالموت أهون عليه من الوضع الحالي، مشيرًا أنه لا يرغب بأن يكون وريثًا له، لكن والده أبلغه بأنه يريد أن يكون وريثه ولكن بعدما يشتد عوده برؤية الإنتقام من أمه «دُنيا زاد» حينما ترجع.

 


«الداهية هي للي جت لحد عندي»

خيم الحزن والقلق على بيت عمر الخيام في مدينة أصفهان، الذي طرق بابه صديقة البلان «صهبان»، ودخل للمنزل قائلًا: "جيت أسأل عليك، إفتكرتك روحت في داهية"، ورد عليه صديقه: "أنا مروحتش في داهية، الداهية هي للي جت لحد عندي"، وتحدث إليه بما جرى طالبًا أن يحفظ سره، وألا يفصح أمام أحد بوجود زوجة حسن الصباح مختبئة في منزله.
تعود الأحداث إلى قصر السلطان السلجوقي «بركياروق»، حيث أتى جنوده بـ«يحيى» بعدما عزف عن المهمة التي كلفه بها حسن الصباح وهي قتل الخليفة العباسي، وحينما سأله السلطان عن عدم تنفيذ مهمته، أكد أنه اختار أن يُكمل حياته بشرف، رغم أن معشوقته تحت قيد قلعة آلموت، معللًا،  أنه لا يوجد حب بدون شرف، وعندما طلب منه السلطان أن يعرف ما هو شرفه، أجاب: بأن يكون على رأس جيش يُمحي «آلموت» ويقتل شيطانها «الصباح»، حيث أنه أدرى من كل الناس بمداخلها ومخارجها ولديه أقوى سلاح وهو «الانتقام».
«يحيى» في سجن السلطان السلجوقي
وردًا على سؤال ضمان الولاء للسلاجقة أجاب قائلًا:"اسألوا أهل أصفهان عن والدي المؤذن ومن قتله، واسألوا الجنود الذين جاربوا في قلعة ابن الحافظ من كان يحارب معهم ضد الباطنيين الذين أُرسل معهم"، أما السلطان فقال له: "شكلك صادق وطيب النية يا يحيى.. لكن الدول الكبيرة لا تُدار بالنوايا، إحنا جالنا كتير من عند حسن الصباح لكن طلعوا خونة"، وأمر بأن يذهبوا به إلى السجن، حتي يتحقق من حسن نيته.


الشهامة ونجدة النساء لا تحتاج لإبلاغ

وبعد مرور الوقت دخل وزير الدولة علي السلطان باركياروك وأبلغه بأنه تحقق من نية «يحيى» وبدت حسنة وطيبة، وأجابه السلطان: "كسبنا عدو جديد لـ ابن الصباح، وعارف مداخل ومخارج قلعته"، كما أبلغه الوزير بأن هناك عدو أهم وأقوى من كل أعداء «الصباح» ويوجد حاليًا في أصفهان، وعندما سأله السلطان، كانت الإجابه: "زوجة حسن الصباح وبنته في بيت عمر الخيام"، أحضر السلطان «الخيام» وسأله عن سبب استضافته لهم، وأجاب قائلًا: إنها استغاثت به في وقت متأخر من الليل ومعها ابنتها وفتاة تُدعى نورهان، وعن عدم إبلاغ السلطان بهذا الأمر، أجاب: "ان الشهامة ونجدة النساء لا تحتاج لإبلاغ"، رافضًا طلب استجوابهم داخل بلاط سر السلطنة أو يسلمهم لأحد من القصر، وأمره السلطان بأنه سيستضفهم داخل قصره تحت الحماية والحراسة.


حسن الصباح يهرب خارج «آلموت»

في الجانب الآخر دار حوار بين حسن الصباح وبرزك أوميد في قلعة آلموت، وقال الأول إن سنين عمره فاتت داخل القلعة وأصبح سجين بين جدرانها، وإنه يشتاق إلى الخروج ورائحة العالم بعيد عن «آلموت»، ونفذ «الصباح» خطة خروجه من القلعة متخفيًا برفقة «أوميد» الذي طلب منه بأن يتركه ويعود إلى الأتباع في القلعة حتي لا يشعر أحد بتغيير وأن يظل هذا الخبر سرًا بينهما، وعندما سأله عن موعد رجوعه، قال له: في الوقت المناسب.


ضُرة جديدة لـ «دُنيا زاد» 


واجه حسن الصباح جنودًا قطعوا عليه طريقه أثناء السير بعدما خرج من قلعة آلموت، وخيروه إما أن يدلهم على مداخل القلعة وطريق شيطانها الذي يدعي بأنهخ صاحي مفتاح الجنة أو يقتلوه، فأبلغهم بأنه هو حسن الصباح مما جعلهم يسخرون منهم وكذبوه، قبل ما يدور نقاش واسع بينهم انتهي بإقناعهم وأصبحوا من أتباعه، بعدما أخبرهم بأن شيخهم «الطيب» مريض، وأن مرضه يمنعه من الصلاة، وذهب إليه وأعطاه الدواء وتم شفاؤه مُعلنًا ولائه له وتركوه يمضي في طريقه آمنًا، إلى أن وصل إلى منزل أحد الرعاة في الصحراء وقدم له وأحسن استضافته وقدم له الزاد دون أن يعرفه، ومن ثم طلب منه أن يزوجه ابنته «بدر البدور» التي أُعجب بها، ورد عليه والدها بأنه لا يمانع في حين موافقتها أولًا.


يحيى ونورهان في بيت أبيها  

من جديد يأمر السلطن بإحضار «يحيى» أمامه وأمره بأن يطلب ما يسعده ويكون ذلك مكافئة له على صدقه وحسن نيته، فأبلغه الشاب بمقابلة شيخه أبو «حامد الغزالي»، ولكن السلطان أمره بأن يُعَلى سقف أحلامه مما أثار دهشته وإعجابه، وفي لحظة أمل وحلم استدار برأسه وجد محبوبته «نورهان» تخطو نحوه في بقلب يرفرف من الفرح، وأخذها على حصانه وذهب بها إلى بيت أبيها وأمها الذان انهمرا من البكاء في لحظة رؤيتها.
ويعتبر«حسن الصباح»، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، وذهب إلى مصر في زمن «المستنصر بالله» الفاطمي، وعاد بعد ذلك لينشر دعوته في فارس، واحتل قلعة «آلموت» -في إيران حاليًا- لتكون قلعته الحصينة ومقر حكمه.
مسلسل «الحشاشين» تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوي، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف.