أعلن جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك"اليوم الخميس عن نجاحه في تفكيك خلية تتألف من مجموعة من العرب الإسرائيليين والفلسطينيين, كانت هذه الخلية تخطط لتنفيذ عمليات ضد منشآت حساسة، بالإضافة إلى محاولة اغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
أعلنت الشاباك في بيان أنه، بالتعاون مع اللواء الجنوبي للشرطة الإسرائيلية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تم الكشف عن بنية تحتية تضم فلسطينيو مناطق 48 وفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات في مختلف أنحاء إسرائيل.
وفي سياق ذلك، خطط أفراد الخلية أيضًا لاغتيال الوزير إيتمار بن غفير، الذي يقيم في كريات أربع، عبر استخدام صاروخ آر بي جي كانوا يسعون للحصول عليه.
وزعم الشاباك بأن المتهمين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في مدينة حيفا وفي مطار "بن جوريون"، بالإضافة إلى مدينة كريات في القدس, ولم يكتفوا بهذا فقط، بل خططوا أيضًا لعملية اختطاف مواطن إسرائيلي لاستخدامه كرهينة في عمليات التفاوض من أجل إطلاق سراح السجناء الأمنيين. وكانت خططهم تشمل أيضًا استهداف قواعد عسكرية مختلفة، وهجمات على منشآت شركة رافائيل، واختطاف أفراد دروز من منطقة الجليل، بالإضافة إلى خطط لاختطاف حافلة تقل جنودًا من المحطة المركزية في بئر السبع ونقلهم إلى قطاع غزة.
وفقًا للبيان، تم اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل والضفة الغربية، بمن فيهم خمسة من سكان مدينة رهط في النقب، وهم: بلال نصاصرة الذي يعتبر رئيس الخلية المسؤولة عن تجنيد النشطاء من إسرائيل، بالإضافة إلى سام السويطي، وحمزة غيث، وسعود أبو لبن، وسامح العبرة. كما تم اعتقال اثنين آخرين من سكان المنطقة الوسطى، هما: يوسف أبو هولي من سكان اللد، وفهمي كتاني من سكان منطقة وادي عارة.