أهمية المسحراتي لا تقتصر فحسب على إيقاظ لناس للسحور، وإنما تمتد لتشمل إيقاظ الناس لأحياء كل معانى الرحمة والإيمان والتقوى في قلوبهم.
وعلى ذلك تعالى عزيزي القارئ نتعرف على أسمائه المختلفه باختلاف البلاد العربية.
المغرب
المسحراتى يطلق عليه اسم "البطل " وفى ذلك يحتفظ في مهنته بنفس الوسائل والكلمات التي كانت بالدولة الفاطمية
وقد أطلق عليه البطل تعزيز المهتمة في عهد الاستعمار الأوربية بمنطقة شمال إفريقيا ولكن بعد ذلك بدأت مهنه المسحراتى تنسحب شئيا فشئيا من المشهد الرمضاني بالمغرب.
الجزائر
يطلق عليه “ بوطبيلة” اى صاحب الطبلة أو "الدندون " نسبة لطرقه على اله "الدندون" وهى عبارة عن دف كبير عصا يضرب بها ضربا خفيف يخرج منه صوت غير مزعج ويردد "بوطبيلة " "اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد " اما في الأيام الأخيرة فيكمل عليها عباره الوداع الوداع يا شهر رمضان . سيدى رمضان يقول ليكم تبقوا على خير.
ليبيا
يطلقون عليه اسم " النوبادجى " ومهمته للتجول بأزقة الحي قبل ساعتين من أذان الفجر وفي ذلك يستعمل طبلا كبيرا بضرب عليه بعصاتين.
مصر يطلق عليه المسحراتى ويمسك طبله مرددا القول اصحى يا نائم.