الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"تمي الإمديد" بالدقهلية مخزن غلال روما ومصنع لعطور الملوك

تمي الإمديد بالدقهلية
"تمي الإمديد" بالدقهلية مخزن غلال روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحمل محافظة الدقهلية  تاريخا  عريقا"  في التاريخ الفرعوني،  وقد ساهمت في  تأسيس حضارة المصريين القدماء..  حيث لعبت  مدينة "تمويس" بالدقهلية   التى يقعها موضعها حاليا "تمي الامديد"، دورا أثريا" مهما".

تمويس  تمي الإمديد حاليا بالدقهلية 


و يروي   سيف العراقي: الباحث  في الآثار   المصرية، لـ "البوابة نيوز"، أن تمويس كانت مخزن غلال روما، وضمت المدينة الصناعية والتجارية وقت عصر "البطالمة"، فيذكر ان عطر  الملكة " كليوباترا " كان يعد خصيصا بمدينة تمويس، وذلك لعراقة صناعة  العطور به.

 

تل تبللة" 
تل تبللة" 


" ويتابع"  العراقي  " ان تمويس  كانت " مدينة العطور في العالم القديم انذالك، وتم استغلالها كميناء بحري لمدينة " منديس" ابان " الدولة القديمة" ومن الاسرة "21وحتي 30"،وهي حاليا تعرف باسم "تل تبللة" الذي يبعد "30"كم شرق مدينة المنصورة.

الباحث الاثري سيف العراقي 


ويستكمل ان هذا بالاضافة الي المكتشفات الاثرية التي تزين المتاحف العالمية وبعض هذة المكتشفات الاثرية الهامة تزين "المتحف المصري" بالتحرير ومن اهم هذة المكتشفات الاثرية الموجودة في المتحف المصري بالتحريرتمثال "لكاركالا مكتشف من "منديس "و ناووس "نختنبو " مع الالة "حورس " مكتشف من تل "تمي الامديد" وتمثال جرانيت لأسد مكتشف من" تل المقدام" وهذا التمثال يزين حديقة المتحف المصري ولوحة "منديس " الشهيرة للملك "بطليموس الثاني" التي تعد من اهم المصادر التاريخية" للبطالمة" وقد عثر عليها في معبد "تيس" منديس المقدس وهي مصنوعة من حجر "الرملة ". 
ويؤكد ان "تبللة"  كانت تضم بحرا كبيرا تسير فية المراكب بين "المنصورة وبحيرة المنزلة"، وكان بين تلك المدينة وبين المرساه ترعة صغيرة،  وسارت المراكب من البحر الصغير الي بحر تل بللة"، حيث كانت المراكب المنحدرة والصاعدة في ذلك البحر، ترسي في محل المرساة ولذلك سميت تلك القرية بهذا الاسم.