تحمل محافظة الدقهلية تاريخا عريقا" في التاريخ الفرعوني، وقد ساهمت في تأسيس حضارة المصريين القدماء.. حيث لعبت مدينة "تمويس" بالدقهلية التى يقعها موضعها حاليا "تمي الامديد"، دورا أثريا" مهما".
و يروي سيف العراقي: الباحث في الآثار المصرية، لـ "البوابة نيوز"، أن تمويس كانت مخزن غلال روما، وضمت المدينة الصناعية والتجارية وقت عصر "البطالمة"، فيذكر ان عطر الملكة " كليوباترا " كان يعد خصيصا بمدينة تمويس، وذلك لعراقة صناعة العطور به.
" ويتابع" العراقي " ان تمويس كانت " مدينة العطور في العالم القديم انذالك، وتم استغلالها كميناء بحري لمدينة " منديس" ابان " الدولة القديمة" ومن الاسرة "21وحتي 30"،وهي حاليا تعرف باسم "تل تبللة" الذي يبعد "30"كم شرق مدينة المنصورة.
ويستكمل ان هذا بالاضافة الي المكتشفات الاثرية التي تزين المتاحف العالمية وبعض هذة المكتشفات الاثرية الهامة تزين "المتحف المصري" بالتحرير ومن اهم هذة المكتشفات الاثرية الموجودة في المتحف المصري بالتحريرتمثال "لكاركالا مكتشف من "منديس "و ناووس "نختنبو " مع الالة "حورس " مكتشف من تل "تمي الامديد" وتمثال جرانيت لأسد مكتشف من" تل المقدام" وهذا التمثال يزين حديقة المتحف المصري ولوحة "منديس " الشهيرة للملك "بطليموس الثاني" التي تعد من اهم المصادر التاريخية" للبطالمة" وقد عثر عليها في معبد "تيس" منديس المقدس وهي مصنوعة من حجر "الرملة ".
ويؤكد ان "تبللة" كانت تضم بحرا كبيرا تسير فية المراكب بين "المنصورة وبحيرة المنزلة"، وكان بين تلك المدينة وبين المرساه ترعة صغيرة، وسارت المراكب من البحر الصغير الي بحر تل بللة"، حيث كانت المراكب المنحدرة والصاعدة في ذلك البحر، ترسي في محل المرساة ولذلك سميت تلك القرية بهذا الاسم.