رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صحابيات غيرن التاريخ ضربن المثل فى الصبر والشجاعة.. الحنساء وخولة منهن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ساهمت صحابيات جليلات بإيمانهن وإسلامهمن في تغير التاريخ الإسلامي حيث آمنّ بالرسول ونصرنه وأطعنه.

 الخنساء 

صحابية جليلة عاشت في عهد الرسول "صلى " تميزت بفصاحة لسانها  وبراجحة عقلها وايمانها الصادق بالرسول "صلى " ولصدق ايمانها بالرسول "صلى "  قامت بجمع أولادها الأربعة وحثهم على القتال والجهاد في سبيل الله   وكان له رد فعل يضرب به المثل ذلك عندما استشهد   أولادها الأربعة  في عهد الرسول "صلى " وان دل ذلك على شيء انما يدل على إيمانها الصادق  وعلى صبرها الذي ان دل على شيء انما يدل على قوة ايمانها ويقينها بالله 

قصتها  

الخنساء هي" تماضر بنت عمرو" عاشت جاهليه الاسلام وسمعت بخبر مقتل أخيها الذى كان يدعى "بصخر " فاذ بها تتلقى الخبر كالصاعقة وعنها تحزن حزن شديد  لدرجة أن دموعها "لم تنشف عن خديها "ذلك من شدة حزنها عليه وفى ذلك عبرت عن حزنها معبرة بالكلمات  نظمتها بشعر معبره  في ذلك عن حزنها الشديد على  اخيها 

اسلامها 

آمنت بالرسول "صلى " وبايعته وشاء القدر أن تواجه نفس القدر في اسلامها وهو  واستشهاد اولادها الأربعة في الجهاد  وكان ذلك أصعب ما واجهته وقد واجهت ذلك الامر بالصبر واليقين والعزيمة ولم تقم باي اعمال من الجاهلية ان ذاك مثل "اللطم والصراخ " بل احتسبتهم عند الله ورددت قولها "الحمد لله الذى شرفني باستشهادهم وانى أسال الله ان يجمعني معهم برحمته ولعل ذلك من أكثر القصص المؤثرة فى حياة الصحابيات 

خولة بنت ثعلبة

 عرفت بشجاعتها واول من خاطبت امير المؤمنين “عمر بن الخطاب ” وعلى أثر ذلك نزل فيها آيات من عند الله ونسبها هي “خولة بنت ثعلبة ”زوجة لاوس بن الصامت أخو عبادة بن الصامت "رضى الله عنهما  ويضرب المثل في  شجاعاتها اذ شهد لها بجراءتها في الحق اذ تجلت في موفقها مع الفاروق عمر بن الخطاب  اذ خرج من المسجد وكان معه ان ذاك "الجارود العبدى " وقد التقى بسيدة بالطريق  فسلم عليها "عمر رضى الله عنها فردت عليه السلام ثم قالت " هيهات يا عمر  عهدتك وانت تسمى عميرا في سوق عكاظ ترعى الضأن بعصاك فلم تذهب الايام حتى سميت عمرا  ثم لم تذهب الايام حتى سميت أمير المؤمنين فاتق الله عفى الرعية  واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد  ومن خاف الموت خشى عليه الفوت 

رد عليه الجارود العبدى 

ايتها المرأة اكثرت على أمير المؤمنين فقال عمر له "دعها اما تعرفها فهذه" خولة بنت ثعلبه “ حكيم أمراه عبادة بن صامت التي سمع الله قولها من فوق سبع سماوات فعمر والله أحق أن يسمع لها  وبذلك أثبت خلوه من هذا المشهد وقصتها هذه ان  الصحابيات اللاتي عشن فى عهد الرسول ”صلى "لهن ايد في رفعة الامة الاسلامية  ومنهم خولة بنت ثعلبه و والخنساء

نختم 

نرجو بهذه الاسطر البسيطة ان نكون قد قدمنا مسك ختام لذلك الشهر الفضيل وعلى سبيل التذكرة وليس الاحصاء لنتذكر دوما ان هناك من غيروا التاريخ رجال اصحاب عاشوا في عهد رسول الله "صلى " ولم يكن وحدهم بل هناك ايضا نساء صحابيات عشن في عهده وغيرن مجرى التاريخ  بإيمانهن وصبرهن فاللهم عنا على اننا نتعلم منهن ونأخذ منهن القدوة والعبرة لنغير حياتنا للفاضل وليس فحسب تاريخنا .