سلمت رئيسة برلمان جنوب أفريقيا السابقة نوسيفيوي مابيسا-نكاكولا، اليوم الخميس، نفسها للسلطات بعدما واجهت تهديدًا بالاعتقال بتهمة الفساد.
إذ تواجه رئيسة البرلمان السابقة، التي تقدمت باستقالتها مساء أمس الأربعاء، مزاعم بأنها طلبت رشوة بقيمة 123 ألف دولار عندما كانت تتولى حقيبة وزارة الدفاع.
بينما نفت مابيسا نكاكولا التورط في ارتكاب أي مخالفات، مؤكدة في خطاب استقالتها، أن قرارها لا يعد اعترافا بالذنب.
في حين قال المتحدث باسم وحدة مديرية التحقيق التابعة لهيئة الادعاء الوطنية، هنري ماموثامي، إن مابيسا نكاكولا وصلت إلى مركز الشرطة في سنتوريون، شمال جوهانسبرج، صباح اليوم، وستمثل لأول مرة أمام المحكمة قريبا، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء.