السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

بعد تصريح بايدن بالتزامه بالعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. أين قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع؟ وهل تغير واشنطن من موقفها لتل أبيب في ظل المجازر التي يرتكبها الاحتلال؟

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بإلتزامه بالعمل علي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في القطاع الذي صدر مؤخرا وشهد إمتناع الولايات المتحدة عن التصويت وعن إستخدام حق النقض (الفيتو)، وفي ظل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لمجازر في حق المدنيين الفلسطينيين وعمال الإغاثة، هل تغير واشنطن موقفها من تل أبيب؟

وقامت إسرائيل مؤخرا بمجزرة في مستشفي الشفاء بقطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 300 شخص علي الأقل علي مدار أسبوعين، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.

وادعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بقتل ما يزيد عن 200 مسلح تابع لحماس في المستشفي.

وقال مروان أبو سعدة، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن المستشفى قد خرج من الخدمة بشكل دائم، حيث أصبحت جميع مبانيه مهددة بالانهيار، وبالتالي لا يمكن ترميمها. وطالب بضرورة إقامة مستشفى ميداني على وجه السرعة لتغطية الاحتياجات الطبية العاجلة.

وأوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع بعض أفراد الطاقم الطبي للمستشفى أن "حجم التدمير من الداخل والخارج هائل للغاية، حيث تم تدمير البنايات بشكل كامل".

وأكد أبو سعدة، الذي تولى منصبه في يناير الماضي، أن "المختبر الرئيسي لوزارة الصحة الفلسطينية قد تم حرقه بالكامل".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى مستشفى ميداني عاجل بحد أدنى 180 سريرا، فالشمال لم يعد به سوى مستشفى كمال عدوان"، مشيرا إلى أن "تم اعتقال رئيس قسم العظام وعدد من أطباء القسم وأطباء الجراحة العامة وأطباء العناية المركزة ولم يعد لدينا الآن كوادر طبية حتى لمداوة المصابين في أماكن أخرى".

وطالب مدير مجمع الشفاء الأمم المتحدة بإجراء تحقيق رسمي في قيام إسرائيل بتدمير المجمع واعتقال كوادره.

في حين، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل أصبحت تواجه ضغوطا دولية متزايدة لتبرير سلوكها خلال عدوانها علي قطاع غزة، وذلك بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 من عمال الإغاثة الأجانب الذين قتلوا في هجوم بطائرة بدون طيار (مسيرة) مؤخرا.

وقتل سبعة أعضاء من منظمة المطبخ المركزي العالمي، ومقرها الولايات المتحدة، عندما استهدفت مسيرة إسرائيلية بشكل متكرر قافلتهم المكونة من ثلاث سيارات، والتي تم التعرف عليها بوضوح على أنها تابعة للمؤسسة الخيرية، بعد أن غادرت مستودع مساعدات في بلدة دير البلح بوسط غزة.

وقال مؤسس المنظمة خوسيه أندريس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف القافلة "بشكل منهجي، سيارة بسيارة"، على الرغم من وجود تنسيق بين المنظمة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت إسرائيل على علم بتحركات عمال الإغاثة.

وأضاف في تصريحات نشرتها "رويترز": "لم يكن هذا حظ سيئ حيث تقول إسرائيل ألقينا القنبلة في المكان الخطأ. حتى لو لم يكن هناك تنسيق مع الجيش الإسرائيلي، فلا يمكن لأي دولة ديمقراطية ولا جيش أن يستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني."