تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بشكل طفيفًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء.
كما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بعد أن لامست أعلى مستوى لها، بفعل ارتفاع الطلب وتزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وتزايد مشتريات الأفراد والبنوك المركزية من الذهب لتنويع احتياطاتها ومواجهة تراجع الدولار.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار مستوى 3095 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات لتسجل مستوى 2275 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق في تعاملاتها الفورية عند 2280 دولارًا، كما لامست الأوقية في العقود الآجلة لأول مرة مستوى 2300 دولار.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3537 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2653 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2064 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24760 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملا أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3080 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 28 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2252 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2280 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلية، من العوامل المؤثرة حاليًا في سع الذهب بالسوق المحلية، بجانب العرض والطلب.
أضاف، أن السوق يشهد حالة من الضبابية وانعدام الرؤية حول مصير أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، على الرغم من الارتفاعات القياسية في البورصة العالمية، إلا أنها قد تتراجع مرة أخرى دون مستوى 2000 دولار للأوقية، إذ تعتمد على توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.
ولفت، إلى أن أسعار الذهب بالسوق المحلية تشهد حالة من الاستقرار النسبي، الناتج عن تباطؤ الطلب خلال الفترة الحالية، واستقرار سعر صرف الدولار.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق كلمة جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء، بجانب تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة المقبل، للحصول دلالات واضحة حول مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.