وَأُسمِعُ مِنكِ النَفسَ ما لَيسَ تَسمَعُ
مِنَ القَولِ لي أَبشِر فَتَرضى وَتَقنَعُ
خُذي بِقَبولٍ ما مُنِحتِ مِنَ المُنى
فَمالِيَ إِلّا بِالمُنى عَنكِ مَدفَعُ
إِذا ما تَغَشَّتني مِنَ المَوتِ سَكرَةٌ
تَجَلّى المُنى مِن دونِها فَتَقَشَّعُ
فَمَن ذا الَّذي لي مِثلَ ما تَصنَعُ المُنى
إِذا ما أَظَلَّتني المَنِيَّةُ يَصنَعُ
سَأُثني بِهَذا ما حَيِيتُ عَلى المُنى
وَإِن أَغفَلَ العُشّاقُ ذاكَ وَضَيَّعوا
أبو نواس