قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن خدمات مرضى التوحد في مصر محدودة للغاية وعدد قليل من الجمعيات يقدمون خدمات قوية في هذا المجال بالرغم من أنهم يمثلون ثروة لم تستغل بعد، وهناك الكثير من مرضى التوحد يمتلكون المواهب
جاء ذلك خلال كلمتها ضمن فعاليات احتفالية الجمعية المصرية للأوتيزم باليوم العالمي للأوتيزم في المتحف المصري الكبير تحت شعار "مالناش حدود"، علي توجيه الدعم للأشخاص من ذوي طيف التوحد والإشادة بمواهبهم والأعمال الفنية التي يقدمونها خلال الاحتفالية.
تأتي الاحتفالية بهدف تسليط الضوء على أهمية توفير الدعم والتعاون لضمان حياة كريمة ومستقبل واعد للأشخاص من ذوي طيف التوحد، ويعرض أطفال التوحد خلال الاحتفالية مقاعد من تصميمهم مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وسيقدم كل طفل فكرة تصميمه للمقعد وسيتم تسليم هذه المقاعد إلى المتحف خلال الاحتفالية.
وتستكمل الاحتفالية بتنظيم ورش عمل فردية خاصة بالأطفال والشباب من ذوي اضطراب طيف التوحد، لعرض مهارتهم وتشمل هذه المهارات: صناعة السوشي والفخار، وصناعة الجلود، والرسم وبرمجة الكمبيوتر، والطباعة الرقمية وصنع الحلوى.
واستكمالًا للاحتفالية باليوم العالمي للأوتيزم، ستتم إضاءة المتحف باللون الأزرق، للتوعية بالتوحد أسوة بـ 28 مبنى وأثرا على امتداد الجمهورية مثل الأهرامات ومكتبة الإسكندرية ومعبد دندرة بقنا ومبنى هيئة قناة السويس.