فرضت كوريا الجنوبية عقوبات ضد روسيا لتسهيلها أنشطة كورية شمالية قد تساعد في تعزيز القدرات العسكرية لبيونج يانج.
وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء أنه تم فرض عقوبات على شخصين روسيين وشركتيهما بسبب التورط في الإرسال غير القانوني لعمال تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين إلى الخارج لمساعدتهم على كسب العملة الصعبة لتطوير أسلحة بيونج يانج.
وفرضت كوريا الجنوبية أيضا عقوبات على سفينتين روسيتين، وهما "ريدي آر" و"أنغارا"، بسبب التورط في شحن حاويات الإمدادات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ، وفقا لوزارة الخارجية.
وستدخل العقوبات حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: "التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك تجارة الأسلحة بينهما، يعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويهدد بشكل خطير السلام والاستقرار خارج شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء العالم، وقد حثت حكومتنا والمجتمع الدولي باستمرار كوريا الشمالية وروسيا على وقف التعاون العسكري على الفور".
والشخصان هما سيرغي ميخائيلوفيتش كوزلوف، رئيس شركة "Intellekt" ذات المسؤولية المحدودة، وألكسندر فيودوروفيتش بانفيلوف، رئيس شركة "Sodeistvie". كما تم وضع شركتيهما تحت العقوبات.
ويُشتبه في أن سيرغي ميخائيلوفيتش كوزلوف وشركته ساعدا أكاديمية الدولة لعلوم الدفاع لكوريا الشمالية في الحصول على العملات الأجنبية من خلال توفير وثائق الهوية اللازمة للعاملين الكوريين الشماليين في روسيا.
وذكرت الوزارة أن ألكسندر فيودوروفيتش بانفيلوف وشركته متورطان في مساعدة العمال الكوريين الشماليين بشكل غير قانوني على الدخول إلى روسيا والإقامة فيها.