على ضفاف نهر النيل العظيم، تشرق مدينة رشيد العريقة بنور مشروع قومي جديد، ميناء الصيد برشيد، الذي يُعد أحد أهم المشاريع التي ستُفتتح خلال العام الجاري، حاملاً معه آمالاً واسعة بتوفير فرص عمل جديدة ورافعة اقتصادية قوية للمحافظة، ويمثل ميناء الصيد برشيد نقلة نوعية في مجال الصيد البحري، حيث يمكنه استقبال 300 مركب صيد، وتوفير 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء محافظة البحيرة والمحافظات المجاورة، مما يُساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة.
يُعد ميناء الصيد برشيد أحد أهم المشروعات القومية التي تنفذها الحكومة المصرية، إيماناً منها بأهمية تطوير قطاع الصيد البحري، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء البلاد.
ويضم الميناء الجديد العديد من المرافق المتكاملة، تشمل 3 مصانع: مصنع لتعليب الأسماك، ومصنع لشباك الصيد، ومصنع للثلج، بالإضافة إلى ورش لصيانة السفن، مما يُساهم في دعم صناعة الصيد البحري وتطويرها.
ويعد ميناء الصيد برشيد فرصة استثمارية واعدة، حيث يُشجع على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية في مجال الصناعات الغذائية، وتصنيع المعدات البحرية، والسياحة، مما يُساهم في تنمية اقتصاد المحافظة بشكل عام.