عانت الرياضة المصرية من غياب الجماهير عقب ثورتي 2011 و2013، وذلك لأسباب أمنية خاصة بعد اندماج بعض روابط الأولتراس بالتيارات السياسية وهو ما صعب الأمر وأدى إلي منع الجماهير من حضور المباريات حفاظا على سلامة الجميع، وأصبحت المدرجات مهجورة بلا روح، حتى أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي تعليماته بعودة الجماهير للملاعب تدريجيا في السنوات الماضية .
واستجاب الأمن لتوجيهات الرئيس بعد أن كان الأمن متحفظا على عودة الجماهير خاصة عقب أحداث بورسعيد والدفاع الجوي، والخاص بمباراتي الأهلي والمصري، والزمالك وإنبي.
وعادت الجماهير للملاعب تدريجيا في مباريات الدوري وأفريقيا بأعداد قليلة حتى وصل العدد إلي 50 ألف في المباريات المهمة للمنتخب الوطني الأول والزمالك والأهلي في المباريات الأفريقية والنهائيات التي تقام بالقاهرة أو برج العرب بالإسكندرية .
كما عادت الجماهير ايضا للصالات المغطاة والتي تشهد إقبالا من الجماهير لفرق الرجال والسيدات والمنتخبات الوطنية والأندية سواء في كرة السلة، أو كرة اليد، أو كرة الطائرة وهم من أشهر ألعاب الصالات المغطاة .
وساهمت وساعدت عودة الجماهير في تحقيق المنتخبات الوطنية وأندية الأهلي والزمالك للعديد من الألقاب الأفريقية والعربية في السنوات الـ10 الأخيرة، حيث يكون للجمهور مفعول السحر في شحن وتحفيز اللاعبين في المباريات لتحقيق الفوز وحصد الألقاب والاحتفال معهم أثناء رفع الألقاب واستلام الميدليات، بالإضافة إلي أن الجماهير المصرية ترسل رسائل رعب للفرق والمنتخبات التي تأتي للعب في القاهرة وأصبحوا يدركون تاريخيا أن العودة من القاهرة بالألقاب على حساب أصحاب الأرض يكون صعبا ويحدث على فترات ليست بالقصيرة .