أكد عدد من القيادات الحزبية، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية ثالثة أمام مجلس النواب، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمثابة نقطة انطلاق لاستكمال مسيرة بناء الوطن وجني ثمار السنواب الماضية.
وأشاروا إلى أن الرئيس السيسي أعاد العمل السياسي للأحزاب مرة أخرى، وجعل لها دور بارز في تحقيق التنمية الشاملة من خلال الحوار الوطني الذي تبنى كافة الآراء لدعم الدولة المصرية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
ومن جانبه، قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية العهد الجديد بمثابة إعلان عن اكتمال اللوحة المشرقة لوجه الوطن العظيم، وهو نقطة انطلاق جديدة على المسار الوطني الوضاء؛ نحو بزوغ فجر مصر الأبية.
وأضاف "رشاد" أن المشككون خانهم المنطق، والكارهون خارت قواهم، وخفافيش الظلام هجت بأعشاشها وغادرت الوطن لتنعق من بعيد في الخواء، وباتت مصرنا أقوى وأحصن تتولى دورها الوطني التاريخي في خدمة أمتها وقضاياها العربية لا تلتفت لمزايد أو مشكك، وأضحت أبهى وأنور؛ تضاهي في البناء والحضارة مصاف الأمم العظيمة.
وأكد أن مصر غدت قادرةٌ على هزيمة واقعها المعاني من الأزمات المالية والاقتصادية، وتحصنت ببوادر الانتصار على كل الظروف الصعبة وقد استطلعت هلال المستقبل المنير، مؤكدا أن مصرنا اليوم غير مصر الأمس؛ فهي تعاني لكنها تقف على أرض صلبة، وتتحدى لكن بنيانها أسمق وأسمى وأعلى، وتواجه لكن تدرك أين تضع خطاها.
وتابع: "إننا اليوم نعلن للعالم أننا لم نقع، ونواصل المسير المبارك نحو الكمال بإذن الله، فهنيئًا لمصر بهدية الله لها من خير أبناءها، وهنيئًا عليها رئيسها الفارس النبيل.. فعلى بركة الله يستمر المسير.. وعلى بركة الله نكمل الرحلة نحو الوصول خلفك يا قائدنا المخلص".
وأشار إلى أن البداية كانت هبةً ونجدةً للوطن، حيث انطلق قائدنا من إيمانه الصادق بحق الوطن في الحرية، وحق المواطن فى تقرير مصيره؛ رافضًا الانقياد للجماعات المأجورة ضده، وثار فى غضبةٍ كالأسد الجسور وانطلق وخلفه جموع الشعب المحب لفارسه المغوار نحو الأمل في الغد الأفضل.
واختتم تصريحاته: " وتغير وجه الوطن، وأشرقت الأيام، وأزهرت الأرض وأينعت، لتنبأ العالم أن مصر أقوى من كل الصعاب، وأن ال٧ الخضر أرى زهرهن أينع، وأتت أُكلُها في القريب بإذن ربها؛ وحان قطافها لا شك".
وفي سياق متصل، قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إنه مع بداية الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، هناك إيمان مترسخ بداخلنا جميعًا، بأن الـ6 سنوات المقبلة، سوف تكون إمتدادًا لـ10 سنوات من الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية على جميع المستويات وبمختلف القطاعات، موجها التهنئة للرئيس السيسي بعد أداءه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، رئيسا لمصر لفترة جديدة مليئة تبدأ مصر معها مرحلة أخرى من التحديات التي تواجهها إدارة حكيمة يتمتع بها الرئيس السيسي.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن العشر سنوات الماضية تكشف حجم العبء الذي تحملته الدولة والشعب المصري لإعادة إحياء دولة المؤسسات ووضع مصر على طريق التنمية؛ من أجل بناء الجمهورية، التي لطالما كانت حلمًا للمصريين، مشيرًا إلى أن هذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا مجموعة من المشروعات القومية الضخمة، والتي تبنتها القيادة السياسية خلال الـ10 سنوات الماضية، والتي مهدت الطريق لدولة عصرية حديثة.
ونوه رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر المولى العصرية الحديثة، تميزت بامتلاكها القدرات الشاملة، على المستوى العسكري، والذي جعلها منبرًا للسلام، وعلى المستوى والاقتصادي، والذي جعلها تمتص أي صدمات خارجية بقدر الإمكان، وعلى المستوى الاجتماعي، من خلال مظلة حماية للأكثر احتياجا، وعلى المستوى السياسي، من خلال حوار وطني يجمع كل أطياف المجتمع المصري وتوجهاته المختلفة.
وثمن المستشار رضا صقر، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مجلس النواب، والتي تحدث فيها بوضوح معتاد وبصراحة مطلقة للشعب المصري، حيث عرض التحديات بشفافية وأعطى رسالة طمأنينة حول مستقبل مصر، والذي يضمنه توفيق الله ثم العمل والصبر.
وفي ذات الصدد، أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية لفترة ولاية جديدة، وكلمته الذي ألقاها عقب حلف اليمين الدستورية، مؤكدًا أن المشهد كاملًا كان يليق بحجم الدولة المصرية إذ أن 2 أبريل لعام 2024 سيظل يومًا تاريخيًا من عُمر الوطن يليق بأرض الحضارات في ظل توجه أنظار العالم إلى متابعة هذا الحدث الجلل.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن تأدية الرئيس السيسي اليمين لأول مرة في وجود رئيس لمجلس النواب سبق له تولى رئاسة المحكمة الدستورية العليا، أضاف صِبغة دستورية جديدة إلى مراسم التنصيب في إشارة إلى مزيد من حُكم الدستور والقانون للدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، مؤكدًا أن جميع مراسم التنصيب وأداء القسم جاءت بِحُلة جديدة تليق بحجم الجمهورية الجديدة الذي أرسى قواعدها القائد عبد الفتاح السيسي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن مشهد حلف الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية بالمقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية قدم للعالم صورة ديمقراطية ممزوجة بالحضارة والثقافة أكدت أن مصر مهد الحضارات وأساس الديمقراطية، وأظهرت أيضًا كيف كان ظهور البطل عبد الفتاح السيسي نقطة تحول في تاريخ وطن أوشك على السقوط والانهيار، إلى وطن يُعيد تشييد قواعد المجد بشجاعته وبطولته، وحمل روحه على كفه فداءً لعزة وبقاء الوطن.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن خطاب الرئيس السيسي إلى الشعب المصري في أثناء فاعليات التنصيب تضمن رسائل هامة في مختلف الملفات، وكذلك تأكيد تطلعات الدولة المصرية خلال سنوات الولاية الجديدة، مشيرًا إلى أن الرئيس حرص جليًا على بث روح الطمأنينة والأمل في نفوس الشعب المصري من خلال رسائله الواضحة والصريحة بشأن المرحلة المقبلة في ولايته الجديدة، والتي يأمل خلالها الشعب أن يَعبر مرحلة الأزمات المتلاحقة سواء اقتصاديًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا.
وأشار ”أبو العطا“ إلى أن خطاب الرئيس للشعب ركز على جوانب المرحلة الجديدة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية داخليًا وخارجيًا، وعلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ورؤية مصر حيال تلك الملفات والقضايا التي شغلت تفكير ملايين المصريين، مؤكدًا أن الولاية الجديدة للرئيس السيسي هي بمثابة جني الثمار والحفاظ على المقدرات المصرية وتنميتها والمُضي قدمًا نحو مستقبل أفضل.
فيما، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم عقب أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، لبدء فترة رئاسية جديدة تستمر لمدة 6 سنوات، جاء كاشفا عن حجم التحديات وتضمن العديد من الرسائل المباشرة، واتسم بالمصارحة والمكاشفة.
وأضاف السعيد غنيم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، صاحب العديد من الانجازات التى لم لن يستطيع أن ينكرها إلا حاجد، حيث تسلم مصر فى فترة صعبة، كانت مؤسسات الدولة تعاني، والاقتصاد مترهل، ووصلت لمرحلة شبة اللادولة، ومن ثم كان التحدي صعبا، ولكن الرئيس أخذ على عاتقه إعادة بناء الدولة المصرية مرة أخرى، والقضاء على الإرهاب، وإعادة بناء علاقات مصر، ومد جسور الثقة مرة أخرى بين المصريين والمؤسسات.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الفترة الرئاسية الجديدة من المتوقع أن تشهد المزيد من الاهتمام بالتصنيع والزراعات الجديدة، والتى تخدم التصنيع بهدف إضافة قيمة مضافة للمنتج المحلي عند تصديره، وتحقيق الأمن الغذائي وذلك من خلال رؤية الدولة المصرية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية وفى مقدمتها القمح والذرة.
وأشار غنيم، إلى أن السنوات السابقة شهدت تحركات فى كل اتجاه ومشروعات عملاقة لا تتوقف من أجل إعادة تأهيل ما كان قائما وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، وكان حصيلة ذلك نقلة تاريخية في الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر ويصعب حصرها.
وفي نفس السياق، هنأ الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، وأمين تنظيم حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة بدء ولايته الجديدة التي تعقب حلف اليمين والذي أقيم بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية.
وقال العطيفي إن حزب حماة الوطن من أوائل الأحزاب التي دعمت السيد الرئيس في الانتخابات الرئاسية، وإننا اليوم نجدد العهد والثقة في قيادتنا السياسية، لولاية جديدة، حيث تستكمل الدولة المصرية بناء مصر الحديثة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأوضح العطيفي أن خطاب الرئيس جاء واضحًا يرسم ملامح تحدث فيها بصراحة مطلقة للشعب المصري عن التحديات التي تواجه الوطن، مشيرًا إلى أن حديثه بمثابة رسالة طمأنينة حول مستقبل مصر، وميثاق عمل للمرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تسير بخطى جادة في ولاية الرئيس الجديدة نحو استكمال المشروع الوطني لبناء الدولة المصرية الحديثة وجني ثمار المشروعات القومية الضخمة والانطلاق نحو مستقبل أفضل من خلال تبني إصلاح مؤسسي شامل يشارك فيه كل أبناء الوطن المخلصين إيمانا بأن مصر للجميع.
واختتم تصريحه بالقول:" تحيا مصر بشعبها ورئيسها ومؤسساتها الوطنية المخلصة، فالرئيس السيسي دومًا يؤكد أنه رئيس لكل المصريين.