قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية العهد الجديد بمثابة إعلان عن اكتمال اللوحة المشرقة لوجه الوطن العظيم، وهو نقطة انطلاق جديدة على المسار الوطني الوضاء؛ نحو بزوغ فجر مصر الأبية.
وأضاف "رشاد" أن المشككون خانهم المنطق، والكارهون خارت قواهم، وخفافيش الظلام هجت بأعشاشها وغادرت الوطن لتنعق من بعيد في الخواء، وباتت مصرنا أقوى وأحصن تتولى دورها الوطني التاريخي في خدمة أمتها وقضاياها العربية لا تلتفت لمزايد أو مشكك، وأضحت أبهى وأنور؛ تضاهي في البناء والحضارة مصاف الأمم العظيمة.
وأكد أن مصر غدت قادرةٌ على هزيمة واقعها المعاني من الأزمات المالية والاقتصادية، وتحصنت ببوادر الانتصار على كل الظروف الصعبة وقد استطلعت هلال المستقبل المنير، مؤكدا أن مصرنا اليوم غير مصر الأمس؛ فهي تعاني لكنها تقف على أرض صلبه، وتتحدى لكن بنيانها أسمق وأسمى وأعلى، وتواجه لكن تدرك أين تضع خطاها.
وتابع: "إننا اليوم نعلن للعالم أننا لم نقع، ونواصل المسير المبارك نحو الكمال بإذن الله، فهنيئًا لمصر بهدية الله لها من خير أبناءها، وهنيئًا عليها رئيسها الفارس النبيل.. فعلى بركة الله يستمر المسير.. وعلى بركة الله نكمل الرحلة نحو الوصول خلفك يا قائدنا المخلص".
وأشار إلى أن البداية كانت هبةً ونجدةً للوطن، حيث انطلق قائدنا من إيمانه الصادق بحق الوطن في الحرية، وحق المواطن فى تقرير مصيره؛ رافضًا الانقياد للجماعات المأجورة ضده، وثار فى غضبةٍ كالأسد الجسور وانطلق وخلفه جموع الشعب المحب لفارسه المغوار نحو الأمل في الغد الأفضل.
واختتم تصريحاته: " وتغير وجه الوطن، وأشرقت الأيام، وأزهرت الأرض وأينعت، لتنبأ العالم أن مصر أقوى من كل الصعاب، وأن ال٧ الخضر أرى زهرهن أينع، وأتت أُكلُها في القريب بإذن ربها؛ وحان قطافها لا شك".