الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

أمين تنظيم "الجيل" بعد تنصيب السيسي: نتأهب لمرحلة جديدة من البناء

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هنأ الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبدء فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات، معربًا عن أمله في أن تكون تلك الفترة استكمالًا لسلسلة الإنجازات التي سطرتها الدولة المصرية السنوات الماضية.

وقال "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، إن الجميع يتأهب لمرحلة جديدة أصبحت مصر على أعتابها بعد حلف الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية، حيث تدخل الدولة المصرية في تحديات جديدة على جميع الأصعدة التي كانت في حاجة إلى قيادة حكيمة وثق بها الشعب المصري ومنحها صوته، مضيفًا: "واليوم أقسم الرئيس السيسي على أن يكون عند تلك الثقة التي منحها له الشعب المصري، محافظًا على مصر حاميًا لوحدتها واستقلالها".

وأضاف الدكتور أحمد محسن قاسم، أنه مع بدء ولاية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن المصريون يتطلعون لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، والتي أخذت شوطًا كبيرًا وسنوات طويلة من البناء والعمل، والذي تحمل أعباءه الشعب المصري، وحان الوقت لكي يجني ثمار صبره وتحمله الذي استمر طوال 10 سنوات داعمًا ومؤيدًا للإصلاحات التي قامت بها الدولة المصرية، كي تنتقل بمصر من دولة ذات مؤسسات مهترئة إلى دولة عصرية حديثة.

وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل، أن كما استطاعت أن تمر من الأزمات التي لاحقتها العقد المنصرم، فهي قادرة أيضًا على كواجهة التحديات التي تواجهها خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل الصراعات الإقليمية التي نشهدها حاليًا، وما ينجم عنها من أزمات اقتصادية طاحنة.

ونوه بأن الفترة المقبلة لا تحتمل سوى التكاتف خلف وطننا؛ من أجل أن نسطر تاريخًا جديدًا يليق بالجمهورية الجديدة التي نطمح لها، سواء على الجانب الاقتصادي أو السياسي أو المجتمعي، مشيرًا إلى أن الـ 10 سنوات الماضية هيأت الدولة المصرية المناخ لدولة عصرية حديثة.

وثمن أمين تنظيم حزب الجيل كلمة الر ئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جاءت شاملة وحملت مصداقية أمام الشعب المصري، كما حملت رسائل مهم للعالم، بضرورة الجنوح للسلم وتجنب ويلات الحرب، والتي ستقود العالم إلى مزيد من الانهيار.