ناشد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي (عبر الفيديو) للمدير القطري للبرنامج في مالاوي، بول تيرنبول، في جنيف اليوم /الثلاثاء/، المجتمع الدولي بتوفير موارد عاجلة لمواجهة الأزمة الغذائية هناك وتوصيل المساعدات الغذائية المنقذة للحياة إلى مليوني شخص يعانون من الآثار المدمرة للجفاف والتي تفاقمت بسبب تأثيرات ظاهرة النينيو المناخية.
وقال تيرنبول" إن مالاوي لا تزال تعاني من آثار العواصف والأعاصير الاستوائية في عامي 2022 و2023، مشيرا إلى أن التأثير المضاعف يتمثل في دفع ما يصل إلى 40% من سكان البلاد الى الجوع مما يهدد حياتهم وسبل عيشهم، لافتا إلى أن مالاوي اضطرت إلى استيراد السلع الأساسية وذلك مع انخفاض مخزون الذرة؛ ما دفع أسعار المواد الغذائية الى مستويات مثيرة للقلق ومع اعتماد أكثر من 80 % من السكان على الزراعة لتغطية الاحتياجات الأساسية فإن الانخفاض الحاد في المحاصيل الأساسية مثل الذرة والأرز وفول الصويا واللوبيا والفول السوداني كان مدمرا لملايين الأشخاص.
وحذر تيرنبول من كارثة جوع – يمكن تجنبها - بالنسبة للأسر الأكثر تضررا..داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الآن والمساعدة فى إنقاذ الأرواح منوها بإعلان رئيس مالاوي في 23 مارس حالة الكوارث فى 23 مقاطعة من أصل 28 مقاطعة فى البلاد وذلك بعد تأثر ما يصل إلى 44 % من مساحة المحاصيل الوطنية.
وأضاف مسؤول البرنامج الأممى أن المنظمة تحتاج إلى 70 مليون دولار لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لمليوني شخص لمدة ثلاثة أشهر وتقديم مزيج من المساعدات العينية والنقدية للأسر المتضررة.
العالم
"الغذاء العالمي" يناشد المجتمع الدولي توفير موارد عاجلة لمواجهة الأزمة الغذائية في مالاوي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق