في تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، دعت إيران المجتمع الدولي يوم الاثنين إلى الرد بشكل جدي على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، الذي أسفر عن مقتل خمسة أفراد على الأقل من قوات الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قيادي بارز. وعبرت إيران عن استعدادها للرد على هذا الهجوم، مع الاحتفاظ بالتوقيت والمكان للرد.
وفي اتصال مع نظيره السوري، أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الضربة الإسرائيلية، معتبرًا أنها انتهاك للمواثيق والمبادئ الدولية.
وحث عبد اللهيان المجتمع الدولي على التصدي بقوة لمثل هذه الأعمال العدائية، مؤكدًا ضرورة تحمل إسرائيل مسؤولية تداعيات أفعالها.
وأكد السفير الإيراني في سوريا على أن بلاده سترد بحزم على الاعتداء الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا العمل العدائي سيلاقي ردًا قاسيًا من جانب إيران.
تناولت وسائل الإعلام الإيرانية خاصة الأنباء عن مقتل قيادي بارز في الحرس الثوري نتيجة الهجوم، مما يعزز من حدة التوترات بين البلدين ويزيد من التوترات الإقليمية.