أحالت محكمة جنايات الفيوم الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار جنيدى الوكيل، وعضوية المستشارين علاء محمد عبدالوهاب، وأحمد ممدوح مرسى، وعمر أحمد محمد، المتهم بقتل مواطن مصرى يحمل الجنسية الإيطالية إلى فضيلة مفتى الجمهورية لاستطلاع الرأى الشرعى بإعدامه وتحددت جلسة الأسبوع الأول من مايو المقبل بالنطق بالحكم.
ترجع وقائع القضية الى شهر ابريل من العام الماضى عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمد ثابت عطوه مأمور مركز شرطة إطسا بمقتل أنور نمر يونس– 65 عاما – مصرى ويعمل بدولة إيطاليا ويحمل جنسيتها – ومقيم بقرية تطون .
أنتقل لموقع الحادث اللواء محمد فوزى مساعد مدير الأمن لمتابعة الحالة الأمنية ونقل جثة القتيل لمشرحة مستشفى إطسا المركزي .
تبين من التحريات التى قادها العميد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى للمنطقة المركزية، وشارك فيها الرائد أحمد عبد الحكم رئيس مباحث مركز إطسا، تحت أشراف اللواء حسام أنور مدير ادارة البحث الجنائى بالمحافظة، أن القاتل يدعى إبراهيم. ع. ف – 45 عاما، حاصل على ليسانس و مقيم بقرية تطون أيضا .
وأشارت التحريات أن هناك معاملات مالية بين المجنى عليه والجانى، حيث استغل المتهم وجود المجني عليه وسط أصدقائه خلال الساعات الأولى من صباح ثاني يوم عيد الفطر المبارك، واستدرجه من بينهم، بعد أن طلب منه الذهاب معه للسيارة لرغبته في الحديث معه .
وأوضحت التحريات أنه بعد لحظات من ذهاب المجنى عليه مع المتهم الذى يدمن تعاطى " الأستروكس"فوجئ الذى من كانوا يجلسون بصحبة القتيل على أحد مقاهى القرية بصوت طلقات نارية، تبعه إلقاء جثة الرجل الستينى من السيارة، ثم لاذ المتهم بالفرار بسيارته بعيدا عن موقع الجريمة .
وقال شهود عيان من ابناء قرية تطون، أن المتهم صاحب سجل أجرامى، حيث سبق وأن اعتدى على ابن عمه الذى يعمل بإحدى الصيدليات، وكاد أن يقتله، فضلا عن قيامه بإيقاف شقيقه بمنطقة أبو النور بعد أن اعتدى عليه فى الطريق العام واطلق النار عليه، ولولا تدخل المارة لوقع شقيقه الأصغر قتيلا، بالاضافة إلى اعتدائه الدائم على زوجته المقيمة بقرية تطون .
جرى نقل جثة القتيل لمشرحة مستشفى التأمين الصحى بمدينة الفيوم، بعد حضور أجهزة الأمن ووكيل نيابة إطسا، والذى قرار انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة القتيل، حيث جرى ضبط المتهم فى إحدى قرى محافظة بنى سويف بعد قيامه بمحاولة الاستيلاء على إحدى السيارات بمحيط مركز سمسطا بعد تهديد قائدها بإشهار سلاح نارى طبنجة فى وجهه .