قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مناشدة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وزير خارجية نيوزيلندا، يأتي في سياق الجهود العربية والمصرية في حشد الدعم الدولي للجانب الفلسطيني.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن هذا الدعم سواء على المسار الأمني الذي يتمثل في وقف إطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير 2728 أو فيما يتعلق بالمسار السياسي للعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي على رأسه حقه في إقامة دولته المستقلة.
وتابع، أن ما حدث من عنف ومن مواجهات دموية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما هو إلا عرض ومرض، موضحًا أن هذا المرض يتمثل في استمرار الاحتلال وغياب أفق التسوية السياسية.
وأكد، خبير العلاقات الدولية، أن الجهود المصرية والعربية تنطلق في تجاه الحل الشامل الجذري لهذا الصراع من خلال العمل على إقامة دولة فلسيطينية.