قال الدكتور مختار نوح، الكاتب والمحامي، إن هناك تطابق كامل، ليس فقط بين شخصية حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وبين شخصية حسن الصباح مؤسسة فرقة الحشاشين، وإنما بين حسن الصباح، وبين أي قيادة ظهرت متسترة باسم الدين، دائما ما تتطابق في الشخصية والأحكام.
ولفت خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في موسم خاص من برنامج "الشاهد" بعنوان "الإخوان- الحشاشين"، إلى أن كتابات حسن البنا كانت مقنعة إلى حد بعيد جدًا بالسلمية، وفي الوقت نفسه كان له كتابات تدفع الشخص دفعا لرفع السلاح في وجه المجتمع، وكتابات اعتذار، كان له رسالة اسمها الاعتذار عن جرائم كثيرة ارتكبها الإخوان.
وأردف: "الجماعات اتبعوا نفس الوسائل والاعتذارات والصفات، هناك تطابق كبير في كلامهم مع القيادات السياسية، وتفخيمهم، وكأنهم جند من جنود السلطان".
وأشار إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات لعله كان يقصد هذا التعبير أن الفكر واحد والطريقة واحدة، عندما قال كلهم خرجوا من رحم الإخوان، فكل الجماعات الإرهابية خرجوا من رحم الإخوان.
وأردف أن الإخوان لم تبد أي مقاومة ولا إدانة لأعمال العنف التي خرجت من الجماعات الأخرى، وعندما فجر شكري مصطفى سينما سفينكس الإخوان لم يدينون التفجير.
وتابع: "هناك تطابق في كل شيء، جماعة بنها التي أسسها محمد كمال، قتلت، ولما اتقبض عليهم قتلوا اللي راحوا يقبضوا عليهم، نفس ما حدث مع طارق الأسواني، قتلوا، ولم راحوا يقبضوا عليهم قتلوا اللي راحوا يقبضوا عليهم"، مردفا: "لو كرم زهدي عايش كان قال هذا الكلام".