قال السفير مسعود معلوف، خبير في الشؤون الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جو بايدن مليئة بالتناقضات فيما يتعلق بحرب إسرائيل الوحشية الهمجية على قطاع غزة، و "بايدن" معروف عنه أنه من أكثر السياسيين الأمريكيين تأييدا لتل أبيب خلال تاريخه السياسي الذي يمتد على نصف قرن من الزمن وأكثر.
وأضاف "معلوف"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الرئيس الأمريكي يتعرض حاليا لكثير من الانتقادات لهذا التأييد الأعمى لإسرائيل، إذ أنه ذهب لتل أبيب بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر، وأعطى دعمه اللامتناهي لنتنياهو لسياسته، واتفق معه من الناحية الإسراتيجية عما عرف فيما بعد بالقضاء على حماس.
ولفت أنه بعد أن بدأت تظهر الأعمال الوحشية بسقوط آلاف من القتلى من النساء والأطفال، ما وضع الولايات المتحدة في حالة من شبه العزلة عالمية، وإسرائيل أصبحت شبه منبوذة في العالم حمل كل ذلك الرئيس بايدن وعدد لا بأس به من اليهود الأمريكيين من شخصيات رفيعة المستوى جدا لانتقاد نتنياهو لحبهم لإسرائيل وقناعتهم بأن ما يقوم به نتنياهو ليس من مصلحة تل أبيب.