وصف رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الموريتاني المعارض أحمد ولد داداه المؤتمر الاستثنائي المنعقد على مستوى المكتب التنفيذي للحزب بأنه "غير شرعي وليس ملزما للحزب" مما تسبب في حدوث أزمة داخل أعرق الأحزاب المعارضة في موريتانيا.
وقال ولد داداه - في تسجيل مصور اليوم الأحد تم نشره في نواكشوط - إنه قرر دعوة المكتب التنفيذي للحزب للاجتماع بعد شهر رمضان المبارك، من أجل عقد مؤتمر عادي توافقي، مضيفا أنه يطمئن المناضلين والرأي العام بأن التكتل سيظل وفيا لنهجه وقيمه الديمقراطية ونهجه من أجل موريتانيا مستقرة وديمقراطية ومتصالحة مع ذاتها.
وأثار تصريح الزعيم الموريتاني المعارض جدلا كبيرا ما بين المشاركين بالمؤتمر، معتبرين أنه لابد من اتخاذ قرار حاسم من قبلهم إما بالانسجام مع حديث الرئيس بصفته زعيما للحزب أو بالطعن في القرار وخيار المواجهة.
ورغم ما أثاره التصريح من توتر داخل قاعة الاجتماع إلا أن الحضور أكدوا مواصلة المؤتمر وبعث أشخاص إلى رئيس الحزب أحمد ولد داداه لمعرفة خلفيات التصريحات التي أدلى بها.