الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

فرحة أبريل.. كيف بدأ الاحتفال بيوم اليتيم؟ يوم مصري يخرج إلى العالمية لإدخال السرور على الأطفال.. وأطباء الصحة النفسية يحذرون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في أول جمعة من شهر أبريل كل عام، يحتفل العالم بيوم اليتيم، بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام سنويًا، باعتباره عيدًا لهم، ينتظرونه الأطفال بفارغ الصبر للاستمتاع فيه مع زوارهم، الذين يقدمون لهم الهدايا لإسعادهم.

فكرة الاحتفال بيوم اليتيم 

تعود فكرة الاحتفال بيوم اليتيم إلى اقتراح أحد المتطوعين بأحد الجمعيات الخيرية، والتي تعد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر، ذات يوم، بأن تنظم حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى للترفيه عنهم، ومنذ ذلك الوقت بدأ الاحتفال بما يسمى يوم اليتيم.

 ثم صدر قرار من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، إلى إحدى الجمعيات الخيرية بإقامة يوم عربي لليتيم يسمى يوم اليتيم، ومنذ ذلك الوقت تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به.

 انتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى جميع أنحاء الوطن العربي والعالمي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى في كل أنحاء العالم.

في عام 2010، دخلت الجمعية الخيرية موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، عندما تجمع نحو 5 آلاف طفل يتيم، رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم، والالتفات إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر مهيب نال تقدير العالم.

تحول الاحتفال بيوم اليتيم إلى احتفال سنوي على مستوى كافة الهيئات والمؤسسات، حيث أقبل العديد من الأيتام على الاحتفال وتزايدت الأعداد المشاركة فيه، وهو ما كان يأمله القائمون على الفكرة منذ بداية طرحها، فكان الهدف الرئيسي ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولما يريد، ولاقت الفكرة دعمًا من الدولة والشخصيات العامة.

يرى بعض أطباء الصحة النفسية، أنه قد ينتج العديد من الآثار السلبية على الصحة النفسية لهؤلاء الأطفال، ويأتي ذلك نتيجة  تخصيص يوم واحد للاحتفال باليتيم، ولابد أن يكون الاهتمام بهم طوال العام وليس يومًا واحدًا فقط، مؤكدين ضرورة تخصيص أوقات لهؤلاء الأطفال من جانب كل أسرة، لمتابعة أحوالهم ومساعدتهم نفسيًا، ويجب على المتطوعين في الجمعيات الخيرية أن يقوموا بعدة أمور في يوم اليتيم وهي: «احتضان اليتيم- الربت على كتفيه- توفير الدعم النفسي إن بكى التحدث إليه ببعض كلمات الاطمئنان لإزالة التوتر».