يتوجه نحو 58 مليون ناخب تركي إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد لاختيار رؤساء بلديات لما يقرب من 4000 مدينة وبلدة صغيرة وآلاف من أعضاء مجالس المدن والمقاطعات.
ولا يتوقف تأثير هذه الانتخابات عند اختيار رؤساء البلديات التركية فحسب وإنما يمتد تأثيرها على كل من الحكومة والمعارضة، وينصب التركيز بشكل كبير على ساحة المعركة السياسية المحورية في إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا ومركزها الاقتصادي، مع موارد اقتصادية هائلة.
وتلعب اسطنبول دورًا محوريًا في تشكيل المسار المستقبلي للزعيم المحتمل للمعارض إمام داوود اوغلو، فإذا خسر رئيس البلدية الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، فسوف تخرج المعارضة أكثر ضعفًا وتتعرض للفوضى.
ويقول المحللون إن الأمر قد يستغرق عقدًا من الزمن حتى تتعافى المعارضة من الهزيمة في إسطنبول والمدن الكبرى الأخرى، مثل أنقرة.