كشفت أبحاث طبية ودراسة جديدة، أن مرض ألزهايمر يمكن أن ينتقل من شخص لاخر عبر عمليات زرع الأعضاء التي تحتوي على جينات يحتمل أن تكون سامة.
وأشارت الدراسة إلى أن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا باضطراب فقدان الذاكرة بسبب علاج هرموني محظور الآن وملوث ببروتينات سامة من أجسام الأشخاص المرضى، بعدما كان قد قاموا بفحص ودراسة حالات مجموعة من الفئران التي تلقت خلايا جذعية من نخاع العظم لدى مجموعة مصابة بمرض الزهايمر العائلي الذي ينتج عن طفرة جينية واحدة تنتقل عبر العائلات والتى تحمل طفرة جين بروتين الأميلويد والذي يمكن أن يتحول إلى لويحات ويؤدي إلى تدهور الدماغ.
وأظهرت الدراسة أن هذه العملية تبدأ خارج الجهاز العصبي المركزي ثم تنتقل إلى الدماغ حيث تسبب التدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر.
ودعا الباحثون إلى فحص المتبرعين بالدم والأنسجة والأعضاء بحثا عن علامات مرض ألزهايمر لمنع احتمال انتشار المرض وأشاروا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التأثير نفسه يحدث عند البشر والأنواع الأخرى.
وقال الدكتور ويلفريد جيفريز أخصائي المناعة في جامعة كولومبيا البريطانية نحن بحاجة إلى ضوابط وفحص أفضل بكثير للمتبرعين في عمليات زرع الدم والأعضاء والأنسجة وكذلك نقل الخلايا الجذعية من الإنسان.
