أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن بنيامين نتنياهو وافق على سفر وفدين من الموساد والشاباك إلى العاصمتين القطرية والمصرية، الدوحة والقاهرة، لبحث استئناف مفاوضات التهدئة.
ويأتي القرار بعد ساعات قليلة من عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر برئاسة نتنياهو اجتماعا مصغرا لبحث تطورات حرب غزة وصفقة التبادل مع حماس.
وتبادل الطرفان الاتهامات بتعثر المفاوضات الماضية عبر وسطاء في الدوحة، حول إقرار هدنة وتبادل الرهائن المحتجزين في غزة بمعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
وكانت قطر أكدت، في وقت سابق، أن المحادثات بين حماس وإسرائيل ما تزال مستمرة.
واندلعت الحرب إثر هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، وأوقع، وفق الأرقام الإسرائيلية، 1160 قتيلا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا، ما يزال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا مصرعهم.
وردا على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، أسفرت، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، عن مقتل 32552 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء.
أكد قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية اللواء أوري غوردين، أن الجيش مصمم على خلق وضع أفضل وأكثر أمانًا وهدوءًا في الشمال؛ وذلك خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"
وأوضح قائد القيادة الشمالية الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تقدمت هذا الأسبوع خطوة أخرى على نطاق الاستعداد مع تدريب القوات والتعلم من القتال في الجنوب.
كما أن رئيس الوزراء نتنياهو سمح لرئيس الموساد بالعودة إلى الدوحة لمواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة تبادل، وذلك وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن اغتيال نائب قائد الوحدة الصاروخية لـحزب الله اللبناني
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، عن طبيعة، والتي سبقها خلاف بين الأخير وممثل الجيش الإسرائيلي
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن الخلافات التي دارت بين رئيس الموساد ونتنياهو وصلت إلى حد التلاسن، الأمر الذي ألغي على إثره الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء.
وتابعت: "كان منتظر أن يعقد أمس، الخميس، اجتماع لـ(كابينيت الحرب) لمتابعة المفاوضات، ولكن تم إلغاء الاجتماع قبل عقده بنصف ساعة، والسبب في ذلك هو عدم قدرة نتنياهو على المواجهة والصدام مجددا، خاصة في ظل تحميله مسئولية ما يجرى من إخفاقات متتالية وعدم التوصل إلى اتفاق".
وواصلت: "هذا الخلاف نشأ بسبب طلب رئيس الموساد إعطاء مزيد من الصلاحيات للوفد المفاوض، ولكن قوبل هذا الطلب بالرفض من قبل ممثل الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان، مؤكدين أن الظروف غير مواتية".
ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة بقصف قوة شرطية في جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما 17 شهيدًا
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ فقد ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة اليوم الجمعة بقصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات كانت ضمن عملها المدني الإنساني في نادي الشجاعية الرياضي مما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين بينهم سيدة فلسطينية.