كشفت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة عن خطورة العواصف الرملية والترابية على الصحة العامة وتأثيرها على الجهاز التنفسي وأمراض العيون، القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لما تقول الدكتورة يكاتيرينا تيرينتيفا في تصريحات صحفية لها يمكن أن تحدث تلك الظواهر الجوية مثل العواصف الترابية والرملية إلى تطور أمراض الجهاز التنفسي والجلد والعيون وكذلك تفاقم مسار أمراض القلب والأوعية الدموية.
لأن الهواء في مثل هذه الظروف عادة ما يكون مشبعا بالغبار ودقائق صغيرة مما يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي والسعال وصعوبة التنفس وحتى تفاقم الأمراض المزمنة.
وجود ذرات الرمل في الهواء يمكن أن يكون ضارا خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية والأكزيما وغيرها .
ولهذا تنصح الطبيبة بعدم مغادرة المنزل في حالات العواصف الترابية والرملية قدر الإمكان وإذا كان لا بد من ذلك يجب ارتداء أقنعة طبية واقية لتقليل خطر استنشاق ذرات الرمل والغبار بالإضافة إلى النظارات الواقية لحماية العينين وغلق النوافذ والأبواب بإحكام في البيت لمنع دخول الغبار والرمل واستخدام جهاز ترطيب الهواء لأنه يساعد على تقليل تركيز الغبار والدقائق الأخرى في هواء الغرفة للوقاية من الأمراض .