السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الحلقة الـ 18 من “الحشاشين”.. “يحيى” يلتقي “نورهان” وقاتل أبيه في جنة حسن الصباح

الحلقة الـ 18 من
الحلقة الـ 18 من “الحشاشين”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في الحلقة الـ18 من مسلسل «الحشاشين» بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، وصل عمر الخيام وصديقه صهبان إلى أصفهان بعدما تركوا قلعة «آلموت»، مستعيدين ذكرياتهم القديمة داخل مدينتهم المحبوبة، وراح كل منهم يحكي رواياته القديمة، آملًا أن تعود من جديد، وعند وصولهم قصر سر السلطنة سألهم «باركياروق» عن رحلتهم والأماكن التي زاراها، وحكي له عن طل شئ بما فيه قلعة آلموت ولم يُنكر أن حسن الصباح هو صديق له ولكن يعترض على مذهبه، وأن حسن الصبح لديه طمع بأن يجعل نفسه فوق البشر، وعثر على المنهج الذي يساعده على ذلك فكان هو الحجة والإمام فوق قلعة أعلى من الجبل، معتقدًا أنه يستطيع أن يحكم من خلالها العالم كله، وتمت إصدار أوامر لـ«الخيام» بأن يرسم خريطة توضح كل تفاصيل قلعة آلموت.


جنود السلاجقة أتباع لحسن الصباح

تعود الأحداث من جديد إلي «آلموت»، حيث انشقاق الجنود الثلاثة، «يحيي» و«سليمان» و«تيفور» عن الجيش السلجوقي وإعلانهم العصيان، نتيجة غضبهم ورفضهم لقرار السلطان بركياروق بانسحاب القوات المحاصرة للقلعة وعودته لـ«أصفهان»، الأمر الذي جعل الجنود الغاضبين يذهبون إلى القلعة ويقعوا أسرى في أيدي الباطنيين، وأعلنوا لهم نيتهم بمناصرة مولاهم الإمام حسن الصباح ضد جيش الكفر والظلم «السلاجقة»، في إشارة منهم إلى مسامحتهم ومعاملتهم الحسنة أثناء الحصار الأول عندما دخلوا القلعة.
رفض حسن الصباح أن يأمر بقتل الجنود الثلاثة، خاصةً بعد أن أخبره زيد ابن سيحون أن من ضمنهم يحيي ابن سعيد المؤذن الذي قتله في أصفهان، وحزره منه بأن أمره ربما يحمل الثأر لأبيه المقتول، لكن «الصباح» رجح أن يعطيهم فرصة لكي يتحقق من أمرهم، وأن يتم دمجهم وسط الأتباع ولكن تحت المراقبة، مشددًا على ملاحظة كل تحركات «يحيي» وألا تصادف عينه عين «ابن سيحون»، قائلًا: "يحيي قدر يعمل اللي مقدرش يعمله نظام الملك أو غيره من السلاجقة ".


أمر بسلخهم حتي يتأكد من انتمائهم

تعرض الجنود الثلاثة لاختبارات كثيرة وقوية، أثارت الزعر والخوف في البداية، من بينها قرار بسلخهم حتي يتم التأكيد أنهم من مؤمنين قلعة آلموت، ولكن السلخ داخل القلعة له معنى آخر غير المتعارف عليه وهو سلخ الروح من كل المعقدات القديمة التي اعتادت عليها والتشبع بكل ماهو جديد من معاني للدعوة والاستشهاد والفداء والجنة والنار وحب الإمام، وذلك عن طريق دروس يتم شرحها للأتباع الجدد.
بعد أن تمت الدروس والإختبارات دخل الجنود الثلاثة إلى «جنة حسن الصباح»، التي رأى فيها محبوبته القديمة «نورهان» بعد أن ظل يبحث عنها سنوات طوال، وعندما عاد إلى زملائه وجوده صامتًا مبتسمًا وكأنه تم ميلاده من جديد، أما محبوبته فقد خرجت عن تعليمات «ألينار» ونادت على «يحيى» الأمر الذي أيقظ فيه الروح بعد موتها وجعله مرتبكًا، وبذلك تم كسر التعليمات وشعرت المربية ألينار أن المختار خرج من الجنة غير مبتسم، مما قد يودي بها إلى إنهاء حياتها بالقتل، ولكنها أبلغت صديقتها قائلةً: "أنا لو مُت دلوقتي هموت مبسوطة".


«ابن سيحون» يشك في حسن الصباح

بدأ الشك يدخل قلب زيد ابن سيحون تجاه حسن الصباح، ظنًا منه أنه يحب الجندي يحيي ولم يقتله بل أمر أن يتم دمجه مع زملائه وسط الأتباع داخل القلعة ويأمر بأن يدخل جنته ليتمتع بها، على الرغم أنه يعلم بأن هذا الشاب عدوٌ له وبينهم تار قديم، وعلى أثر ذلك دار حوار بين «ابن سيحون» «وبرزك أوميد» الذي أبلغه أن الإمام يحبه ولم يكرهه وإنما أراد بذلك أن يختبر شاب جديد أتى لينضم للمختارين، مشيرًا أن اختياره للشاب لم يكن معناه الرضا من ناحيته، وأنه ربما يكون يحيي مؤمن حقيقةً وأراد أن يكفر عن ذنوبه ويمحي العداوة من نفسه.
بعدما تمت إفاقة أحد الجنود الثلاثة من حلم الجنة وحين تم تجهيزة لأداء مهمة رفض وتراجع قائلًا: "مش عايز أموت ومش عايز أدخل الجنة.. عايز أعيش في الدنيا.. أموت في جهنم ولا أموت"، وأمر «حسن الصباح» بأن يُلقي نفسه من أعلى القلعة حتي يدخل النار بدلًا من الجنة التي كانت تنتظره وذلك بعد فوات أوان العرض. 


«يحيي» في يلتقي بقاتل أبيه

في السياق ذاته أمر حسن الصباح بمقابلة «يحيي» وذلك في حضور زيد ابن سيحون «قاتل ابيه»، وأبلغه «الصباح» بأنه أختاره بأن يكون فدائي لينال شرف الجنة، وأبدى «يحيي» رغبته في تنفيذ الأوامر، قائلًا: "ممتن لهذا الشرف العظيم".
ويعتبر«حسن الصباح»، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، وذهب إلى مصر في زمن «المستنصر بالله» الفاطمي، وعاد بعد ذلك لينشر دعوته في فارس، واحتل قلعة «آلموت» -في إيران حاليًا- لتكون قلعته الحصينة ومقر حكمه.
مسلسل «الحشاشين» تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوي، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف.