الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

مجدى أبوعميرة لـ "البوابة نيوز": "عتبات البهجة" ثالث تعاون مع يحيى الفخراني بعد "جحا المصري ويتربى في عزو"..المسلسل لا يدين الجيل الجديد ويناقش الاستخدام السيئ للتكنولوجيا..العمل الجيد يفرض نفسه

المخرج مجدي أبوعميرة
المخرج مجدي أبوعميرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 المخرج مجدي أبوعميرة يتمتع بمسيرة فنية كبيرة قدم خلالها العديد من الأعمال الدرامية التي تتناول العديد من القضايا الاجتماعية ، التي تترك أثرا كبيرا لدي المشاهدين، كان من أبرزها "المال والنون" و"ذئاب الجبل" و"الضوء الشارد" و"يتربى في عزو" وغيرها من الأعمال الدرامية المميزة .

 يعود أبو عميرة  في موسم رمضان الحالى، من خلال مسلسل "عتبات البهجة"، الذي يتناول العديد من القضايا الاجتماعية. 

في حوار خاص لـ "البوابة نيوز"، تحدث المخرج مجدي أبوعميرة عن كواليس تعاونه مع الفنان يحيى الفخراني في مسلسل "عتبات البهجة"، الذي يعرض خلال شهر رمضان الكريم ويناقش الصراع بين الجيل الجديد والقديم، وإلى نص الحوار..

 

كيف جاءت فكرة تحويل رواية "عتبات البهجة إلى عمل درامي؟

فكرة مسلسل "عتبات البهجة" جاءت من السيناريست مدحت العدل  من أجل تحويل رواية "عتبات البهجة" للكاتب إبراهيم عبدالمجيد إلى عمل درامي، وعرض علي أن أقوم بإخراج مسلسل من بطولة الفنان يحيى الفخراني، وكان الأهم بالنسبة لي قبل العمل بالمسلسل هو النظر إلى الشخصية الرئيسية في الرواية وهي شخصية "بهجت الأنصاري"، ووجدت أن يحيى الفخراني مناسب للغاية لتقديم هذه الشخصية، حيث أنه رجل سبعيني وبلوجر مهتم بقضايا المجتمع وحريص على توعية الجيل الجديد من خلال السوشيال ميديا، والمسلسل بشكل عام به العديد من العناصر المميزة التي جذبتني للعمل به ومن أبرزها أن المسلسل يناقش قضايا هامة كما أنه من بطولة يحيى الفخراني ، وسيناريو المسلسل مكتوب بشكل جيد، حيث أنه عند تحويل أي رواية إلى عمل درامي لابد أن يتم تقديمها بما يتناسب مع التلفزيون، وقام السيناريست مدحت العدل بالاستعانة بالعناصر الرئيسية للرواية ومزج معها الخيال الدرامي بشكل جيد.

كيف استقبلت ردود الأفعال على مسلسل "عتبات البهجة"؟

 ردود الأفعال على المسلسل كانت إيجابية للغاية، ومسلسل "عتبات البهجة"، هو ثالث تعاون فني يجمعني مع الفنان يحيى الفخراني، حيث سبق وتعاونا سويا في مسلسلي "جحا المصري ويتربى في عزو"، والمسلسل يتناول الصراع بين الجيل الجديد والقديم ومشاكل الجيل الجديد وقضايا المجتمع، وعلاقة بهجت الأنصاري بأحفاده، والمسلسل يتناول العديد من القضايا الهامة التي تشغل اهتمام الكثيرين.

 

كيف رأيت تناول المسلسل قضايا الشباب والجيل الجديد؟

مسلسل "عتبات البهجة" يتناول قضايا الانترنت والاستخدام السيئ للتكنولوجيا والقرصنة الإلكترونية، وهذا فيما يخص الخط الخاص بالشباب في المسلسل، ويتناول اختلاف الأفكار بين الجيل الجديد والجيل القديم واختلاف المفاهيم بينهم، وأنا على المستوى الشخصي هناك أشياء عن الاستخدام السيئ للتكنولوجيا والإنترنت لم أكن على علم بها وعرفتها من خلال المسلسل، والعمل يلقى الضوء على هذه القضايا، والجيل الجديد على علم جيد بالكثير من قضايا الإنترنت على عكس الجيل القديم، وبالرغم من أن بهجت الأنصاري من الجيل القديم لكنه استفاد من الجيل الجديد واستعان بالإنترنت، ومسلسل "عتبات البهجة" لا يدين الجيل الجديد بل العكس، فالمسلسل يتناول قضايا التعامل مع الحياة بشكل عام وتم التركيز بشكل كبير على المشاكل الخاصة بالشباب، والدراما في حاجة لمثل تلك النوعية من الأعمال الدرامية.

 

حدثنا عن كواليس العمل مع يحيى الفخراني في مسلسل "عتبات البهجة"؟

الفنان يحيى الفخراني نموذج للالتزام والأخلاق وهذا ليس جديد عليه وجميع الموجودين في اللوكيشن كانوا يحبون العمل معه حتى من لم يعملون معه من قبل، فهو ملتزم جدا في مواعيده حيث يأتي قبل ميعادة بساعة ويحفظ دوره كاملا، وبعد انتهاء التصوير يظل معنا، وهو له طلة مميزة أمام الكاميرا ويتميز بأكشناته وضحكته وتلقائيته في الأداء، وهذا في حد ذاته كنز، فهو يملك إحساسا عاليا جدا أمام الكاميرا، ووجود يحيى الفخراني مهم في رمضان، فوجوده يعتبر طقسا من طقوس رمضان مثل الياميش والمكسرات.

 

ماذا عن اختيارك للفنانين الشباب المشاركين في المسلسل؟ 

كنت حريصا في البداية على اختيار الشخصيات الرئيسية في مسلسل "عتبات البهجة" وكان أولى هذه الشخصيات هي شخصية "عرفان" التي قدمها الفنان صلاح عبدالله، ثم اخترت شخصية "عبدالبديع" التي قدمها الفنان هشام إسماعيل وهي وقدم أداء جيدا، ثم اخترت بعد ذلك الشباب المشاركين في المسلسل ومن أبرزهم جومانا مراد وخالد شباط وبسنت أبوباشا وحازم إيهاب، وغيرهم من الشباب المميزين الذين أضافوا كثيرا للمسلسل، والوجوه الشبابية المشاركة في مسلسل "عتبات البهجة" وجوه مميزة وأعتقد أنه سوف يكون لهم مستقبل كبير.

كيف ترى تأثير السوشيال ميديا على نجاح الأعمال الفنية؟

أرى أن تأثير السوشيال ميديا في بعض الأحيان قد يكون تأثيرا سلبيا لأنه أحيانا تكون هناك آراء موجهة عبر السوشيال ميديا وهذه الآراء قد تكون غير حقيقية، وهذا في حد ذاته يكون موضع شك، ولكن النجاح الحقيقي يكون من خلال رأي الجمهور في الشارع وهذا هو الأهم لأنه يمثل ردود الفعل الحقيقة على أي عمل فني.

 

مسلسل "عتبات البهجة ينتمي لنوعية مسلسلات الـ 15 حلقة.. ما رأيك في انتشار المسلسلات القصيرة؟

هذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها مسلسل 15 حلقة من خلال مسلسل "عتبات البهجة"، وأنا أرى أنها تجربة مميزة للغاية، حيث أنها تعطي الفرضة لتقديم أكثر من عمل درامي خلال الشهر بدلا من تقديم مسلسل واحد خلال الشهر في 30 حلقة.

 

هل ترى أن الأعمال الدرامية التي يتم عرضها خلال موسم رمضان تحصل على فرص أكبر في المشاهد من مسلسلات "الأوف سيزون"؟

العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت سواء تم عرض المسلسل في موسم رمضان أو خارج رمضان، والدليل على ذلك مسلسل "الضوء الشارد" الذي قمت بإخراجه ولم يعرض خلال شهر رمضان الكريم، وعرض بعيدا عن شهر رمضان، ومع ذلك حقق نجاحا كبيرا واستطاع أن يجمع الجمهور حوله، واستمر نجاحه حتى يومنا هذا.

 

ما رأيك في انتشار عرض الأعمال الدرامية عبر "المنصات" في الآونة الأخيرة؟

أنا على المستوى الشخصي أحب أشاهد مسلسلي مع الناس عبر شاشات التليفزيون مع موعد إذاعة الحلقات، ولكن تجربة "المنصات" تجربة رائعة للغاية، حيث إن الكثير من الشباب يفضلون متابعة الأعمال الدرامية عبر المنصات.