أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة السوداني ونائب القائد العام للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة تواجه تمرد قوات الدعم السريع بدعم من الشعب، معلنًا جاهزية القوات المسلحة والنظامية وكل المستنفرين لتحرير مدينة ود مدني من قبضة التمرد.
في خطابه أمام ضباط وجنود الفرقة الثانية مشاه، أكد كباشي أن المعركة الراهنة تعتبر استعادة لكرامة الشعب السوداني، مشددًا على ضرورة تطهير البلاد من آفة التمرد وإعادة الأمن والاستقرار.
أضاف كباشي أن الجميع شركاء في النجاح والانتصار للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أهمية دور كل فرد في تحقيق الانتصارات وتأمين مستقبل أفضل للسودان.
وأكد الفريق كباشي على جاهزية القوات الفرقة الثانية وكل القوات النظامية الأخرى والمستنفرين وقدامى المحاربين لتنفيذ المهمة الموكلة إليهم بتحرير مدينة ود مدني وتأمين السلام والاستقرار في البلاد.
في إطار توجيهات القيادة العليا للقوات المسلحة في السودان، نقل الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، تحية وتقدير رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأعضاء المجلس وهيئة القيادة، إلى ضباط وجنود الفرقة الثانية مشاه.
وأعرب كباشي عن ثقته في جاهزية قوات الفرقة الثانية والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين وقدامى المحاربين، لتنفيذ مهمتهم في استرداد مدينة ود مدني، مؤكدًا أن إعلان التمرد عن تشكيل إدارة مدنية في المدينة يهدف إلى رفع الروح المعنوية المتدهورة لدى القوات المتمردة.
وأكد كباشي، بثقة وتفاؤل، أن القوات المسلحة السودانية - في جميع الجبهات - تتمتع بأفضل حالاتها، بينما يعيش المتمردون أسوأ حالاتهم، مشيرًا إلى أن النصر لا محالة سيكون قريبًا بإذن الله، ومعبرًا عن امتنانه وتقديره للشعب السوداني على صبره وتحمله للظروف الصعبة والنزوح، من أجل القضاء على هذه الميليشيا المتمردة وتحقيق السلام والاستقرار.