نظمت اليوم احدي مدارس طنطا التابعة للكنيسة الإنجيلية الإنجيلية المشيخية بمصر، ضمن إطار تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان وتعزيز روح المحبة والتفاهم المتبادل ، حفل إفطار رمضاني بطنطا، تجمع هذه المناسبة أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى شخصيات بارزة من المجتمع المحلي والديني والتربوي، حيث تمتع الحضور بفضل الجو الودي والمحبة الذي يعم المكان في شهر الصوم والخير.
وذلك بحضور الدكتور القس إسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية، والدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية، والمقدم عمرو شعلان، من الأمن الوطني، والقس شكري شاكر، رئيس مجلس المؤسسات الطبية بالسنودس، والقس منسى ناجي، سكرتير مجلس المؤسسات التعليمية، والقس داود إبراهيم، أمين منطقة وجه بحري لمدارس السنودس، والمستشار أحمد عوني، رئيس نادي القضاة بالغربية، والمهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بطنطا، والشيخ عبد الحميد الزغبي، كبير أئمة بالأوقاف، و هناء رشدي، مديرة المدرسة ، وعدد من القيادات الدينية، والسياسية، وقيادات التعليم بالمديرية والإدارة التعليمية.
خلال الحفل، تحدث الدكتور القس إسطفانوس زكي، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية، عن أهمية الصوم في حياة الإنسان وتأثيره الإيجابي على النفس والروح، مشيراً إلى أن الصوم يعزز القيم الروحية ويساعد في تعزيز العلاقة بالله والتأمل في فضائل الصبر والتضحية. كما أشاد بدور المدرسة في تعزيز هذه القيم لدى الطلاب والمجتمع بشكل عام، مؤكداً على أهمية بناء جيل متسامح ومتفتح على الآخرين.
من جانبه، تحدث الشيخ عبد الحميد الزغبي، كبير أئمة بالأوقاف، عن أهمية التضامن والوحدة بين أفراد المجتمع، مؤكداً على أن التعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين مختلف الأديان هو أساس بناء مجتمع مترابط ومتحاب
تعكس هذه الفعالية الروح التعاونية والتواصل البناء بين مختلف أطياف المجتمع في أجواء من الود والتلاحم، مما يعزز من التعايش السلمي والتفاهم الثقافي بين الجميع، ودعم روح التسامح والمحبة بين الأديان المختلفة في بلدنا الحبيبة مصر.
في نهاية الحفل، تمت مشاركة وجبة الإفطار الشهية بين الحضور، حيث تبادل الجميع الحديث والضحكات في أجواء من الفرح والتآخي.