تختتم أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "بقينا اتنين" بطلاق أدهم أباظة "شريف منير" لـ ياسمين الجمال "رانيا يوسف" في نفس يوم عيد زواجهما، وبحضور أبنائهم وعائلتهم ومجموعة من أصدقائهم المقربين، وتأتي المفاجأة في بداية الحلقة الثانية بأن الحضور كانوا يجهزون للاحتفال بعيد زواج "أدهم وياسمين"، ويصنعوا لهم مفاجأة، تنقلب تماما، بعدما يتم الطلاق أمام كاميرات الموبايل التي كانت تبث الاحتفال عبر السوشيال ميديا دون علم شريف ورانيا.
تؤثر صدمة الطلاق على الزوجين، ويروي كلا منهما التفاصيل للطبيب النفسي "نبيل على ماهر" الذي يكشف أن صدمة الطلاق تصيب أصحابها بمراحل متتابعة منها الإنكار، ثم الغضب والتفاوض، ثم الاكتئاب، قبل أن يصلوا لمرحلة القبول بالأمر.
ويحاول أصدقائهم تهدئة الأمور بينهم، حيث تسعى ميمي جمال "حماة شريف منير ووالدة رانيا يوسف" أن تحل الخلاف وتتحامل على ابنتها التي تغضب منهان وتتهمها أنها تحب زوجها أكثر منها، وتنفعل رانيا يوسف على ميمي جمال في مشهد مؤثر.
يغادر شريف منير "أدهم أباظة" المنزل غاضبا ويغلق هاتفه المحمول، بحاول ياسر الطوبجي "عاصم" أن يثنيه عن قرار ترك المنزل لكنه يفشل، في حين تحاول ميمي جمال إقناع ابنتها "ياسمين" رانيا يوسف، بالاعتذار لزوجها وإعادته إلى المنزل، فتغضب رانيا وتطالب والدتها بتركها بمفردها.
يذهب شريف منير "أدهم" إلى الشركة مساءا، وينام هناك في حين يعيش أبنائهما "ريم" و "مروان" لحظات مؤلمة وبكاء بعد انفصال والدهما ووالدتهما، ثم يكتشف الثنائي المفاجأة، بأن الواقعة التي تم تصويرها لموقف الطلاق تصدرت التريند عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحملت هاشتاج "طلق مراته في الضلمة".
تتلقى رانيا يوسف "ياسمين" مكالمات من برامج نسائية للظهور معهم، والحديث عن الواقعة، كما تحاول جمعيات المرأة التواصل معها لدعمها بعدما طلقها زوجها في لايف مباشر.
يفيق "أدهم" شريف منير من النوم، ليكتشف الكارثة، عندما تبلغه السكرتيرة الخاصة به أنه تصدر التريند بهاشتاج "طلق مراته في الضلمة"، فيسعى لحل الأزمة ويطلب يوسف عثمان "سيف" المسؤل عن السوشيال ميديا بالشركة، وبطالبه بحل الأزمة في أقرب وقت، بعدما فسخت الشركات المتعامله معهم تعاقداتها بسبب الواقعة.
يتلقى "أدهم" شريف منير مكالمة من حماته "ميمي جمال" تبلغه أن ابنه أصيب في خناقة بالنادي، بعدما تنمر عليه زملائه بسبب طلاق والده ووالدته على الهواء، في حين تعاتب "ياسمين" رانيا يوسف، ابنتها لأنها لم تبلغها بتجهيز مفاجئة الاحتفال بعيد زواجهما، وتغضب "ريم" وتقرر أن تترك المنزل وتذهب لخالة والدتها، ويذهب "أدهم" إلى النادي فيجد "ياسمين" ويدخلان إلى مكان تواجد ابنهما، ويحدث خناقة بينهما وبين أسر الأولاد الذين تنمروا على ابنهم، ولكنهم يتصالحوا في النهاية بعد اعتذار أولياء أمورهم.