افتتح الدكتور عيد عبدالواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تمهيدا لإطلاق المبادرة القرائية.
قال “عبدالواحد”، إنه يجب التعريف بالمبادرة القرائية، وهي اجراء عملية تحول في هيكلة هيئة تعليم الكبار؛ لتكون حاكمة، وتكون الخبرة؛ لتكوين مسارات الجهات الآخرى في مجال تعليم الكبار، وكيفية تنفيذ هذه المبادرة عن طريق: تأهيل كوادر لأداء دورهم في المبادرة، فنقص القدرات هي العائق الأساسي للمبادرة، وعليه يجب رفع هذه القدرات خاصة في الأفرع، والإدارات حسب مكان تنفيذ المبادرة لتكون توعوي تمكيني من خلال المشاركة المجتمعية، فالهيئة لها دور رئيسي كفكر وتنفيذ ، ولكن لكل جهة دور ومسئوليات يتم تحديدها من خلال المباردة، ومن هنا يتم التواصل مع الجمعيات الأهلية الخيرية، ويتم تجهيز حالياً لمؤتمر الحوار الوطني، وربط المبادرة بالمبادرات الرئاسية الموجودة مثل حياة كريمة حيث أننا يجب التعاون والتشبيك للعمل معهم.
وأضاف، كما أنه تم وضع رؤية مستحدثة من استغلال الإمكانيات البشرية والمادية مع المؤسسات والجهات الأخرى، وكذا التشبيك مع الوزارات المعنية بقضية الأمية مثل وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، بالمشاركة في المبادرة وتمويل المواطنين ماديا.
والاشتراك في جائزة التميز الحكومي وتم تحديد منسق مسئول عنها.
وأشار إلى أنه تم تحديد منسق إلكتروني لمكتب رئيس الجهاز للوصول إلى التحول الرقمي، وتم تدشين مسابقة أفضل 10 أفرع، ودمج المتحررين من الأمية والذين حصلوا على شهادات عليا يصبحوا أصدقاء للهيئة، ويقوم المتحررين بتجميع الأميين، وتشجيعهم على الالتحاق بالفصول .
أكد “عبدالواحد” أنه سيتم الإعلان عن مسابقة بحثية لأفضل 3 مناهج في مجال تعليم الكبار، لافتًا إلى أن نجاح أي مبادرة يتم من خلال العقيدة والإيمان بالقضية، والتنسيق وجذب الرأي العام حول المبادرة من خلال القدوة وتحسين الصورة الذهنية.
ومن جهته تحدث الدكتور حجازي إدريس عن إنتاج المناهج المتعددة التي تناسب جميع الفئات، وأن الهيئة لها تاريخ عظيم الشأن في هذا المجال فمصر أكبر دولة بها مواد وأدلة في تعليم الكبار وموارد بشرية كبيرة.
وأضاف، أن أهم النقاط الرئيسية لإطلاق المبادرة ومنها: كيف نبدأ، وايجاد تمويل مختلط. وتحديد من هم الشركاء وخاصة القطاع الخاص ويجب أن تكون شراكة مجتمعية، وكيفية تفعيلها، وتنظيم العمل، وعقد لقاء مع الإعلام لإبراز المجهودات والقاء الضوء على المبادرة.