قالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية، إن هناك نجاحات كبيرة خققتها الدولة المصرية في جذب الاستثمارات الكبرى من خارج مصر، والتي كانت أبرزها صفقة رأس الحكمة، هذه الاستثمارات تعكس مستوى الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الإمارات ومصر، وذلك من خلال تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، كما أنها تشير إلى التزام كلا البلدين بتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية.
وكشف تقرير لمؤسسة "ماعت" أن هذه الاستثمارات تحقق تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، وتوسيع نطاق التواجد الاقتصادي والتجاري للشركات الإماراتية في السوق المصرية، كما تعكس التزامها بتعزيز الروابط الاقتصادية مع دول الجوار وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري لتحقيق الازدهار المشترك .
وأوضح التقرير أن الشراكة الاستثمارية بين مصر والإمارات في مشروع رأس الحكمة يساهم في تحقيق الخبرة والمعرفة في مجال تطوير المدن الذكية والمشاريع الحضرية المتكاملة، بما يعزز التبادل المعرفي والتعاون التقني بين البلدين فضلا عن تعزيز الروابط السياحية والترفيهية بين البلدين من خلال مشاريع الفنادق الدولية والمنتجعات السياحية في مدينة رأس الحكمة
ويمثل مشروع تطوير رأس الحكمة فرصة واحدة فقط من الفرص المتوفرة في مصر بصفة عامة، وفي ساحلها الشمالي بصفة خاصة، وأن هذا الساحل يحظى باهتمام هائل من المستثمرين العالميين، وبما يفتح المجال واسعاً أمام مزيد من الشراكات الدولية لتنمية هذا الساحل بأكمله.