كشفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، عن ارتكاب إسرائيل ثلاثة أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة، داعية إلى فرض عقوبات على دولة الاحتلال.
وأكدت المقررة الأممية، ارتكاب إسرائيل ثلاثة أعمال إبادة جماعية وهي: التسبب في أذى جسدي أو نفسي خطير لأعضاء مجموعة من البشر، تعمد فرض ظروف معيشية على المجموعة بهدف تدميرها الجسدي كليا أو جزئيا وفرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب داخل المجموعة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إقرار مجلس الأمن الدولي لقرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهو الأمر الذي تسبب استشهاد وإصابة عشرات الآىلاف من الفلسطينيين في القطاع الآبي.
وطالبت ألبانيز الدول بضمان امتثال إسرائيل بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، مؤكدة أن تل أبيب دمرت غزة خلال خمسة أشهر من العمليات العسكرية، حيث خلص التقرير إلى أن "العتبة التي تشير إلى ارتكاب إسرائيل للإبادة الجماعية قد تم بلوغها"، بعد تحليل تصرفات إسرائيل وأنماط العنف في هجومها على غزة، والتي كانت، مدعومة بخطابات تجرد الفلسطينيين من الإنسانية من قبل مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى والتي انعكست في كثير من الأحيان في تصرفات الجنود على الأرض.
