كشفت دراسة حديثة عن أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من الضوء الاصطناعي في الهواء الطلق ليلا، أكثر عرضة للإصابة بنسبة 43% للإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية والتي تشمل السكتات الدماغية وغيرها من المشكلات المتعلقة بتدفق الدم في الدماغ، مقارنة بأولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من التعرض للضوء.
تم إجراء الدراسة في مدينة "نينجبو" الصينية التي يزيد عدد سكانها عن 8 ملايين نسمة، وشملت أكثر من 28،000 مشارك، وسلطت الضوء على مخاطر الضوء الاصطناعي أثناء الليل، خاصة في البيئات الحضرية.
وتعد نتائج الدراسة مثيرة للقلق، بشكل خاص، بالنظر إلى نتائج الدراسات السابقة التي أبرزت بالفعل العلاقة بين التعرض للضوء الاصطناعي والأمراض المرتبطة بالقلب.
وأشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها في عدد مارس من مجلة "جمعية القلب الأمريكية"، إلى أن 80٪ من الناس يعيشون تحت ظل التلوث الضوئي.
وأوضحت أن التعرض المفرط للضوء الاصطناعي يمكن أن يعيق إنتاج "الميلاتونين" وهو هرمون حاسم وهام للنوم يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب في النوم، بمرور الوقت، سلبا على صحة القلب، مما يؤكد الحاجة إلى الراحة الليلية الجيدة.