في خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في مصر، كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن بدء الوزارة في التعاقد مع عدد من الشركات العالمية منذ شهرين لتطوير وإطلاق عدة منصات متخصصة. هذه المنصات ستعمل جميعها تحت راية منصة "أحمس"، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في كيفية تقديم الخدمات الرقمية والتكنولوجية في الدولة. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود الوزارة المستمرة لدفع عجلة التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يعكس التزام الحكومة بتبني أحدث التقنيات لبناء مستقبل رقمي.
كما أضاف الدكتور عمرو طلعت في تصريحاته خلال السحور الذي عقدته الشركة المصرية للاتصالات مساء أمس الثلاثاء أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز وزيادة الفرص التدريبية للشباب، بهدف خلق فرص عمل جديدة ومناسبة تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديث والمتغير بسرعة.
وفي إطار هذه الجهود، أشار إلى أن عدد المتدربين بلغ خلال العام الحالي 400،000 شاب وشابة يتم تدريبهم على مختلف التقنيات والمهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل التكنولوجي.
مؤكدا أن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعمهم للإسهام في تطوير الاقتصاد الرقمي والتكنولوجي للبلاد، ويؤكد على الدور الهام الذي تلعبه البرامج التدريبية في إعداد جيل جديد قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.