التغدد الرحمي مشكلة صحية تواجه بعض النساء ولكنه مشكلة كانت نادرة لبعض الوقت وأصبحت متعددة الظهور في السنوات الأخيرة لذلك لا يعرف الكثير من الناس معلومات كافية عنها وعن اعراضها وطريقة التعامل معها، فهو حالة تؤدي إلى نمو بطانة الرحم أي النسيج الذي يبطنه إلى أن يصل إلى الجدار العضلي للرحم مما يؤدي الى تضخمه وتبرز "البوابة نيوز" كل ما تريد معرفته عن التغدد الرحمي.
النسيج الذي يتكون داخل بطانة الرحم يستمر في أداء وظائفه الطبيعية فهو يزداد سماكة ثم يتحلل ويسبب النزيف الذي يحدث في الدورة الشهرية، ومن أعراض التغدد الرحمي:
-عسر الطمث.
-غزارة الدورة الشهرية.
-التغيرات في الدورة الشهرية.
-آلام في الحوض.
-العقم.
-عسر والم للنساء المتزوجات.
-أسباب التغدد الرحمي:
مشاكل خلقية تتشكل والطفلة مازالت جنين في بطن الأم.
الالتهابات في الرحم بعد حدوث عملية جراحية.
الأنسجة الغازية بعد تعرض الرحم لإصابة أو خلال ولادة قيصرية.
-التشخيص والعلاج:
بعد اجراء الاشاعات الكافية والتحاليل مع طبيب النساء والتصوير بالاشعة والرنين المغناطيسي قد يجرى بعض الاطباء في بعض الحالات استئصال للرحم فهو الحل الوحيد لبعض الحالات.
ومن الأساليب الأخرى المستخدمة في العلاج تؤخذ عينة من بطانة الرحم وتفحص مخبريا للتحقيق من عدم وجود اسباب اخرى.
علاج التغدد الرحمي بالادوية المضادة للالتهابات.
ادوية تقلل من الم الحوض وتقلل غزارة دم الدورة الشهرية مع تجنب تناولها للسيدات الحوامل.
العلاجات الهرمونية لبعض الحالات التي قد تضبط مستويات هرمون الاستروجين.
استئصال بطانة الرحم لبعض الحالات ولكن لا تعد مناسبة لجميع المصابات.
تدمير الانسجة المستهدفة بالحرارة وهو اجراء طبي جراحي.