قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الجهاد في سبيل الله أو الجهاد في الإسلام لا يُراد به القتل والتخريب، مشيرًا إلى أن الجهاد في زمن الفتوحات الإسلامية كان هدفه مواجهة خطر الإمبرطوريات التي كانت تسعى إلى القضاء على المسلمين في هذا الوقت.
وأضاف "عياد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المسلمين مطالبين بجهاد الدفع المبني لمواجهة أي اعتداء.
ولفت إلى أن العلماء يتحدثون بأن الجهاد فرض عين إذا أتى العدوان على بلاد المسلمين، وفرض كفياة لصد أي عدوان آخر، وهذا يؤكد بأن ما يستند إليه المتطرفون بأن الجهاد هو الخروج على الأنظمة الحاكمة وتخريب البلاد ليس له ما يوطده في الشرع الإسلامي.