قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن المجموعة العربية ستقدم غدا مشروع قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، وبالتالي غدا سيكون يوم الامتحان للولايات المتحدة وتأكيد جديتها في وقف إطلاق النار في غزة، خاصة أنها زايدت على روسيا والصين واتهمت بأفظع الألفاظ لأنهم عارضوا قرارها، بدعوى أنها تريد وقف إطلاق النار والعالم يعارضها.
وأضاف "منصور"، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، "الآن نحن أمام فرصة جديدة، ومشروع قرار مجلس الأمن يفترض أنه يتضمن كل ما هو ناقصا وتجاهلته وقصدت أن تتعامى عنه الولايات المتحدة، بحيث يكون قرارا متوازنا وينطلق من الواقع بأن هناك احتلالا وعدوانا وجرائم ومجاعة وحصارا لذا؛ لا بد من توقف إطلاق النار لإنهاء الحصار وانسحاب قوات الاحتلال".
وتابع: "هذا المطلب لا يختلف عليه اثنان، والذي وقف في وجهه طوال الوقت وثلاث مرات عطله هي الولايات المتحدة، ومشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن أدخل فيه عناصر إيجابية لكن غير كاف وتم تغليفه في إطار مضلل، حيث تحدث عن رفض المناطق العازلة ورفض التهجير وحدود كاملة للقطاع ومساعدات ونقل السكان لكن كل ذلك غلفت في إطار أن يبقى الأمر بيد إسرائيل ولا يلزمها ولا يدينها".