يغادر، صباح اليوم الأحد، وفد مصرى رفيع من هيئة المحطات النووية لمنتدى الطاقة النووية فى روسيا والذي تنظمه الشركة المنفذة لمشروع الضبعة النووى المصرى “روساتوم”، وتشارك مصر فى المنتدى الدولى الثالث عشر «روساتوم إكسبو 2024»، المقرر أن تبدأ فعالياته غدًا الإثنين.
يعتبر أحد أهم نماذج الانتقال للاقتصاد منخفض الكربون فى المنطقة وأفريقيا ومن المقرر أن توقع مصر اتفاقيات للاستعانة بأحدث الاجهزة العلمية لأغراض التشخيص والعلاج للأمراض المستعصية والاستفادة من التقنيات النووية الحديثة لأغراض الاستخدام السلمى المختلف.
ويشارك خبراء الطاقة المصريين فى كافة الجلسات الحوارية فى المنتدى والذى يستعرض التجربة المصرية لإنشاء المحطات النووية للأغراض السلمية من خلال محطة الضبعة التى ستكون باكورة هذه المحطات ويلقى الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لانتاج الكهرباء كلمة مصر فى المنتدى كما يشارك أليكسي كونينكو، نائب رئيس، ASE JSC - مدير مشروع محطة الضبعة فى جلسات المنتدى.
وأعلن مراد أصلانوف القائم بأعمال رئيس شركة روساتوم فى مصر والتى تعمل فى اكثر من 60 دولة حول العالم أن مكتب الشركة بالقاهرة سيكون مركزا إقليميا رئيسيا لأعمالها فى المنطقة وشمال افريقيا نظرا لكون مصر رائدة فى هذا المجال وتقوم حاليا ببناء اول محطة نووية للأغراض السلمية وإنتاج الكهرباء فى أفريقيا ونظرا لموقعها وما يتوافر بها من مقومات.
ويناقش المنتدى العديد من القضايا المتعلقة بالطاقة والمناخ وما تقدمه الطاقة النووية من حلول ففى هذا المجال وكذلك توليد الطاقة المتجددة والنووية بشكل متناغم وتغير المناخ العالمي والطلب على النمو السريع في الطاقة المتجددة، في حين أن المساهمة المتزايدة للطاقة الخضراء في حافظات الطاقة في البلدان تخلق تحديات جديدة لأنظمة الطاقة. ومع نمو الطاقة المنخفضة الكربون، يتعين على البلدان أيضًا أن تنظر في أمن الطاقة وموثوقية شبكاتها الوطنية.
ويتم ضمان استقرار مزيج الطاقة النظيفة من خلال توافر خيارات توليد الأحمال الأساسية منخفضة الكربون، مثل الطاقة النووية أو الطاقة الكهرومائية وهناك ميزة أخرى لمصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة النووية، وهي الحد الأدنى من تأثير تكاليف الوقود على أسعار الكهرباء للمستهلكين النهائيين.
ويستعرض الخبراء المشاركون فى المنتدى الحلول التي تقدمها الصناعة النووية بعيدا عن المحطات النووية الكبيرة من خلال المفاعلات المعيارية صغيرة، سواء كانت أرضية أو عائمة، مما يجعل من الممكن إنشاء نظام طاقة مناسب لأي بلد في العالم حيث تواجه العديد من البلدان حاليًا تحديات مختلفة أثناء التخطيط للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون منها لعوامل التي تحدد تصميم مزيج الطاقة الأمثل منخفض الكربون وكيف يمكن للخصائص الجغرافية وتقلبات أسعار وتكلفة الطاقة الخضراء أن تلعب دورها وكيف يؤدي اختيار المستهلك إلى زيادة الطلب على حلول الطاقة منخفضة الكربون علاوة على ذلك، ما هي التقنيات التي يمكن أن تعزز التحول المستدام والفعال للطاقة