الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

115 قتيلا حصيلة حادث موسكو.. روسيا تتهم أوكرانيا بالهجوم وكييف تستنكر التصريحات

هجوم موسكو
هجوم موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت السلطات الروسية، اليوم السبت، إن 115 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في هجوم على قاعة موسيقية بارزة في موسكو.

واقتحمت مجموعة من المسلحين يرتدون ملابس قتالية قاعة مدينة كروكوس في غرب العاصمة الروسية وأطلقوا النار على الحشود يوم الجمعة، تاركين القاعة مشتعلة مع انهيار السقف.

وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية أنه تم اعتقال 11 شخصا.

وقالت لجنة التحقيق الروسية إن أربعة من المعتقلين متورطون بشكل مباشر في الهجوم، وأضافت أنه تم إيقافهم في منطقة بريانسك غرب روسيا "ليست بعيدة عن الحدود مع أوكرانيا".

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن المذبحة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن هذه الادعاءات لم يتم تأكيدها بشكل مستقل بعد.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس للأنباء أن المخابرات الأمريكية علمت أن فرع الجماعة في أفغانستان كان يخطط لهجوم في موسكو، وقامت بمشاركة هذه المعلومات مع المسؤولين الروس.

وأشارت وكالات الأنباء الروسية إلى أن أوكرانيا كانت وراء الهجوم، وزعمت تاس أن الرجال أرادوا دخول أوكرانيا حيث "كانت لديهم اتصالات"، ونفت كييف بشدة أي تورط لها.

وكتب ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني في موقع إكس: "من المؤكد أن أوكرانيا لا علاقة لها بإطلاق النار/الانفجارات في قاعة مدينة كروكوس، هذا ليس له أي معنى على الإطلاق".

وأضاف "كل شيء في هذه الحرب لن يتقرر إلا في ساحة المعركة... الهجمات الإرهابية لا تحل أي مشاكل".

ووقع الهجوم بعد أيام فقط من إحكام الرئيس فلاديمير بوتين قبضته على البلاد في فوز ساحق في الانتخابات منسق للغاية.

وتساءل بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية عن كيفية فشل السلطات، التي تراقب منتقدي الكرملين وتضغط عليهم بلا هوادة، في تحديد التهديد ومنع الهجوم المروع.

وبحسب وكالة إنترفاكس، بدأت مجموعة من الرجال إطلاق النار عند مدخل المبنى وداخل القاعة، حيث كان العديد من الحاضرين حاضرين في حفل موسيقي لفرقة الروك "Picnic". الفرقة لم تصب بأذى.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي سجلها شهود عيان صوت نيران الأسلحة الرشاشة، بينما تظهر مقاطع أخرى رجالا يطلقون النار على الناس وهم يصرخون من مسافة قريبة.

وقال ديف بريموف، الذي كان في القاعة أثناء الهجوم، لوكالة أسوشييتد برس: “كان هناك وابل من إطلاق النار”. "لقد نهضنا جميعًا وحاولنا التحرك نحو الممرات. بدأ الناس بالذعر وبدأوا في الركض واصطدموا ببعضهم البعض. وسقط البعض وداسهم آخرون.

وذكرت تقارير إخبارية أن المهاجمين ألقوا متفجرات، مما أدى إلى اندلاع حريق هائل في قاعة الحفلات الموسيقية وتسبب في انهيار السقف