توغلت الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية من شرق شركة المطاحن الفلسطينية باتجاه مدينتي خان يونس ودير البلح، ووصلت إلى منطقة مواصي القرارة.
وأطلق جيش الاحتلال النيران من أسلحته الرشاشة وقذائف مدفعية باتجاه منطقة المواصي التي تزدحم بخيام النازحين، وحتى الآن لم يتضح ما إذا كان هذا القصف أسفر عن سقوط ضحايا.
ووفقًا لشهود العيان، فإن التوغل المفاجئ والقصف دفع مئات الفلسطينيين للنزوح مجددًا إما نحو مدينة دير البلح في الوسط أو رفح في الجنوب (سيرا على الاقدام )، حيث قامت الجرافات العسكرية الإسرائيلية بتجريف عدد من خيام النازحين والمباني في تلك المنطقة.