أفادت وسائل إعلام روسية بمقتل 40 شخصًا وأكثر من 100 مصاب في إطلاق نار وانفجار قرب العاصمة الروسية موسكو.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن عددًا من المسلحين يرتدون لباسا مموها أطلقوا النار، كما وقع انفجار في قاعة للموسيقى قرب العاصمة الروسية.
والحادث وقع في منطقة صالات مسارح وموسيقى قرب مركز تسوق قرب موسكو، وفقا لوسائل الإعلام الروسية.
وقام حاكم منطقة موسكو بالتوجه لمنطقة الهجوم وأقيمت غرفة عمليات لمعالجة الموقف. كما وصلت وحدات خاصة من الحرس الوطني الروسي إلى مكان إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام روسية إن عددًا من المسلحين يرتدون لباسا مموه اقتحموا الطابق الأول من مبنى قرب العاصمة الروسية وأطلقوا النار ورموا قنبلة تسببت بحريق.
وأعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي وجود تقارير عن انفجار ثان في قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو.
وذكرت "تاس" أن سقف "قاعة مدينة كروكوس" قرب موسكو اجتاحته النيران بكامله تقريبا وكان لا يزال أشخاص بالداخل، قبل السيطرة على الموقف.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن القوات الخاصة الروسية نجحت باقتحام المجمع التجاري قرب العاصمة الروسية موسكو، والذي شهد إطلاق نار وانفجار، وتعمل على ملاحقة 4 مسلحين.
وفتحت السلطات الروسية تحقيقات في الحادث الذي وصفته بأنه "إرهابي".
فيما أفادت "تاس" بتشديد الإجراءات الأمنية في مطار "فنيوكوفو" قرب موسكو بعد الهجوم على مبنى الحفلات الموسيقية في كروكوس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن المجتمع الدولي ملزم بإدانة الهجوم الذي وقع قرب العاصمة الروسية موسكو الذي شهد عملية إطلاق نار وانفجار بمبنى الحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس.
بينما أدانت وزارة خارجية أوزبكستان ومصر بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في كروكوس قرب العاصمة الروسية.
فيما قال مصدر دبلوماسي تركي، في تصريحات نشرتها "سكاي نيوز"، أن وزير الخارجية التركي اتصل بنظيره الروسي وقام بتعزيته بضحايا الهجوم.
وأدانت فرنسا الهجوم الذي وصفته بـ"الشنيع" بالقرب من موسكو.
وأعربت دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة حفلات بمركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص الأبرياء، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها استنكار دولة الإمارات الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، مشددة على رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي الصديق، وإلى أسر وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعلن "فيلق حرية روسيا" المؤيد لأوكرانيا، أن حادث إطلاق النار بالقرب من العاصمة الروسية موسكو يتحمل مسؤوليته نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "لا يوجد ما يشير في الوقت الحالي إلى تورط أوكرانيا أو الأوكرانيين في إطلاق النار في موسكو."
وتساءلت الخارجية الروسية بشأن تصريحات الولايات المتحدة التي قالت فيها إن أوكرانيا ليس لها صلة بهجوم قرب العاصمة الروسية موسكو والذي شهد عملية لإطلاق النار وانفجار في مدينة كروكوس، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وقالت الخارجية الروسية: "على أي أساس تقول الولايات المتحدة إن أوكرانيا ليس لها صلة بهجوم موسكو؟"
في حين، أعلن مستشار الرئيس الأوكراني أن كييف ليس لها أي علاقة على الإطلاق بالهجوم قرب موسكو.
كما اتهمت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الأجهزة الخاصة الروسية بالتخطيط للهجوم على قاعة حفلات موسيقية بالقرب من موسكو، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وقالت عبر حسابها علي "تلجرام": إن "الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازا مخططا ومتعمدا من الأجهزة الخاصة الروسية بناء على أوامر فلاديمير بوتين".
وأشارت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إلي أن الهجوم "يجب أن يفهم على أنه تهديد من بوتين لإثارة التصعيد وتوسيع الحرب".
وكانت قد أعلنت السفارة الأمريكية في موسكو قبل أسبوعين أنها كانت على علم بمخطط إرهابي لهجمات في العاصمة الروسية، لكن يبدو أن السلطات الروسية لم تأخذ الأمر على محمل الجد.
وفي 7 من الشهر الجاري، أطلقت السفارة الأمركية تحذيرا يلمح إلى نفس طبيعة الهجوم الذي وقع في العاصمة الروسية.
وقالت السفارة: "تراقب السفارة تقارير تفيد بأن متطرفين يخططون لمهاجمة تجمعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، في المستقبل القريب، وينبغي على المواطنين الأمريكيين تجنب التجمعات الكبيرة خلال الـ 48 ساعة القادمة."