تهتم الدولة المصرية بشكل كبير بالإهتمام بالجيل القادم ومستقبل الأمة، وبناء طفل يملك وعي وإنتماء وهوية تاريخية وثقافية، وذلك من خلال مخاطبة هذا الجيل بلغة تناسبه عن طريق المسلسلات الكارتونية للرسوم المتحركة، وحققت نجاح كبير فى الوصول للهدف المنشود، وإرتبطت الأطفال بتلك الأعمال للدرجة التى خلقت من تلك الأعمال أجزاء على مدار سنوات، ونرصد لكم أبرز أعمال كارتونية ساهمت فى بناء وعي الطفل وهويته..
"نورة"
يطرح المسلسل مجموعة من الظواهر المجتمعية الهامة، والتي تشغل بال الكثير من الأسر المصرية بسبب حالة الإنفتاح التكنولوجي، ومن ضمن تلك القضايا التنمر والابتزاز الإلكترونى والزواج المبكر، إلى جانب العمل من الجانب الإيجابي على نشر ثقافة ثقافة الادخار.
ظهر المسلسل الكارتوني "نورة" بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، من خلال «الإطار الوطنى للاستثمار فى الفتيات فى مصر»، تحت رعاية السيدة انتصار السيسى، والذى يضم برنامج نورة ومبادرة دوى.
وتدور أحداث مسلسل "نورة" حول طفله صغيرة تبحث عن تحقيق أحلامها، ويظهر من خلال الحلقات دعم والداها لها لمواجهة أى تحديات تواجه الطفلة، وتتصاعد الأحداث بشكل تشويقي جذاب، ويهدف أيضا العمل إلى إعتياد الأطفال على مواجهة الإحباط والفشل، والوقوف مره أخرى لاستكمال طريق النجاح.
"يحيي وكنوز"
للعام الثالث على التوالي يقدم مسلسل كارتون الأطفال الشهير "يحيي وكنوز" بث رسائلة تجاه النشأ الصغير، ويقدم المسلسل جرعة توعوية هامة حول هوية مصر وتاريخها العريق، إلى جانب مقاومة بث السموم والأخبار الكاذبة والتصدي للشائعات التي تسعي لهدم الدولة المصرية بتاريخها العريق.
وحقق المسلسل نجاح كبير خلال الأعوام الماضية، وإستطاع أن يقدم مادة تثقيفيه ومعلوماتية خاصة بالمرحلة العمرية التي يحاكيها، بمنتهي السلاسة والسرد المشوق للحفاظ على عناصر الجذب لمتابعة العمل ليحقق أهدافة.
"سر المسجد"
ويقدم المسلسل مجموعة من القيم والعادات الهامة والتى يجب تعلمها فى تلك المرحلة العمرية المهمه، من خلال الجرعة الدينية ببعض مفاهيم وتعاليم الدين الخاصة بالأطفال، وكيفية التعاون فيما بينهم وقيم مجتمعية بالحث على فعل الخير، وأهمية بر الوالدين وهو ما يعود فى الأخير على ضمان الراقبة وإلتزام الأطفال يمثل حصانه لهم ضد كل أفكار تحاول الهدم وإستهداف جيل المستقبل.