استضافت كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة،اليوم أسبوع الصلاة من أجل الوحدة للشباب الذي ينظمهُ مجلس كنائس الشرق الأوسط بالإشتراك مع مجلس كنائس مصر، واللجنة المسكونية للشباب والاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر وممثلي الطوائف المشاركة.
رحب القس ميشيل ميلاد راعي كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة بالحضور، ثم شارك بكلمتهِ عن أهمية الوحدة بين الجميع، وإن التنوع هو تميزٌ بيننا، إذ يكون مصدرًا للفخر والترابط.
وقرأ الأسقف جبرائيل أديب أسقف المطرانية الأرثوذكسية بالجيزة قرأة من سفر متى، وصلى الأب مرقس جورج من كنيسة مارمرقس الأرثوذكسية بالجيزة من أجل المحتاجين.
وقال نيافة الأنبا توماس عدلي أسقف إبروشية الجيزة والفيوم، وبني سويف للأقباط الكاثوليك في عظتهِ: ليست وحدها الأعمال الصالحة التي تجعلنا نرث الحياة الأبدية بل أن نكون في علاقة حقيقة مع الله ونتبعهُ.
وصلى الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الأمين المشارك عن كنيسة الروم الأرثوذكس بمجلس كنائس مصر، صلاة بيزنطية من أجل الوحدة.
وشارك المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية، بكلمة من أجل أن نعيش حياة مثمرة، إذ نكون على استعداد دائماً للقاء السيد المسيح.
صلى الارشدياكون جارن من الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، لكل البلاد العربية ليعم السلام ووقف كل الحروب، بالإضافة إلى إهداء درع "بستان الفرح" لمجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، واللجنة المسكونية.
وقرأ القس ميلاد موسى من الكنيسة الكاثوليك بالجيزة قراءة من سفر التكوين، فيما شارك القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، بتأمل بعنون "أعرف الآخر".
واختتم القس لطفي لمعي من الكنيسة الخمسينية، بصلاة من أجل أن تكون الكنيسة هى المنارة، إذ تكون مثمرة وفعالة.