انتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة بشدة سخرية جندي فرنسي-إسرائيلي من المعتقلين الفلسطينيين، ووصف هذا السلوك بأنه صادم.
وفي إشارته إلى العواقب القانونية المحتملة، أوضح المتحدث أن القضاء الفرنسي هو الجهة المعنية بالتحقيق في الجرائم التي يرتكبها مواطنون فرنسيون في الخارج.
الجندي في جيش الاحتلال، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، نشر مقطع فيديو يُظهر انتهاكات حقوق الأسرى والمعتقلين في قطاع غزة.
وخلال المقطع، ظهر أحد الأسرى معصوب الأعين، في حين كان الجندي يعلق بصوته باللغة الفرنسية قائلاً "انظروا إلى ظهره! لقد عذبوه. انظر لكي نضحك".