تجلت ظاهرة جديدة خلال شهر رمضان المبارك لعام 2024، وهى إصابات ووفيات اللاعبين فى الملاعب أو خارجه بسبب أو حتى بدونه، وذلك بعد الإصابة بأمراض تتبع القلب، ونتيجة الإصابات فى الرأس، من هؤلاء اللاعبين من يسترد صحته ومنهم من يفارق الحياة بعد ساعات أو أيام قليلة.
بدأت الإصابات فى شهر رمضان، بخطف أحمد رفعت لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادى مودرن فيوتشر للقلوب، إثر سقوطه بشكل مفاجئ مغشيًا عليه على أرض الملعب، خلال مشاركته مع فريقه فى مباراة أمام الاتحاد السكندرى فى بطولة الدورى الممتاز، لينقل بعدها إلى المستشفى بعد فشل عملية إفاقته وإعادته إلى الوعى داخل أرضية الميدان بعد توقف عضلة القلب، قبل أن يتدخل الأطباء بإنعاش القلب بعد ساعة ونصف تقريبًا من التوقف.
وكشف المستشفى الذى يتابع حالة رفعت الصحية فى بيان عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مؤكدًا فصل جهاز التنفس الصناعى عن أحمد رفعت واستعادة اللاعب للوعى بشكل جزئي.
وقال حساب المستشفى: «تم بحمد الله فصل جهاز التنفس الصناعى عن اللاعب أحمد رفعت، كما تم استرداد الوعى بشكل جزئي، لكن حتى الآن لا يزال اللاعب تحت الملاحظة الطبية الدقيقة حتى تستقر كل الأمور الطبية».
وفى واقعة مشابهة، تداولت بعض الوسائل الإعلامية، أخبارًا تفيد بأن محمود أبو الفتوح مانجا الشهير بـ«محمود مانجا» لاعب نادى المقاولون العرب تعرض لأزمة صحية إثر إصابته فى الرأس نتيجة اصطدام كرة بها أثناء مران النادى يوم الجمعة الماضي، وأن إصابة رأس اللاعب بالكرة تسببت فى بلع لسانه وهو الأمر الذى نفته إدارة نادى المقاولون العرب فى اليوم التالى للإصابة مباشرة من خلال بيان لها يفيد بأن الأخبار المتداولة بشأن بلع اللاعب محمود مانجا للسانه أثناء مران الفريق أخبارًا مغلوطة.
وقال أيمن زين طبيب المقاولون العرب خلال مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الفضائية، إن مانجا أصبح بحالة جيدة، بعدما تعرض لكدمة خلال مران الفريق، أدت إلى ارتجاج، وهو ما استدعى تواجده تحت الملاحظة بالمستشفى لمدة 48 ساعة.
وأضاف زين، أن مانجا لن يعود إلى التدريبات قبل 6 أيام من خروجه من المستشفى، وأن ما حدث له يشبه لما تعرض له أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر.
وفي فاجعة، هزت أرجاء الوطن العربي، بوفاة الحارس الشاب محمد المختار عن 22 عامًا، حيث أعلن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، وفاة حارس مرمى منتخب موريتانيا ونادي الجمارك بعد مضي أسبوع منذ دخوله العناية المركزة بالمستشفى الوطني في موريتانيا، إثر تعرضه لإصابة في الرأس بعد اصطدامه بأحد زملائه أثناء التدريب.
وكانت آخر الوفيات والإصابات التى حدثت خلال أول 10 أيام من شهر رمضان، العثور على لاعب غينى ميتًا فى منزله، إذ أشارت صحيفة «ذا صن» البريطانية، إلى العثور على اللاعب يوسف كيرا ميتًا فى منزله، بعد ساعات من مشاركته فى مباراة فى الدورى الغيني، حيث كان يوسف كيرا يلعب فى مركز قلب الدفاع لنادى سانجاريدى الذى ينشط فى الدورى الغيني، وساعد كيرا فريقه على البقاء دون خسائر طوال الموسم،لكن فريق سانجاريدى خسر أمام فريق ميلو بنتيجة 3-2، يوم السبت الماضي.
وعثر على يوسف كيرا متوفيًا فى منزله فى الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي، ونقلت الصحيفة البريطانية عن وسائل إعلام غينية، أن المدافع طويل القامة أصيب بنوبة قلبية.
