يستعد السنغاليون للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل في انتخابات رئاسية محمومة، حيث تتصاعد التوترات السياسية.
تأتي هذه الانتخابات في ظل جدل كبير بعد محاولة رئيس السنغال ماكي سال فشلت في تأجيل التصويت حتى نهاية العام، مما أثار موجة من الاحتجاجات العنيفة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
في تطور حديث قبيل يوم الاقتراع، تم الإفراج عن زعيم المعارضة عثمان سونكو من السجن الأسبوع الماضي، مما أدى إلى احتفالات في شوارع العاصمة داكار وزاد من حماس المنافسة السياسية قبيل الانتخابات.
يشارك في السباق الرئاسي 19 مرشحًا، وهو أعلى عدد في تاريخ السنغال. ومن بين هؤلاء، رئيس وزراء سابق، وحليف مقرب من سونكو الذي منع من الترشح، بالإضافة إلى عمدة داكار السابق، ومن المتوقع بشكل واسع أن تُجرى جولة إعادة بين المرشحين الرئيسيين.
تُعد الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل الرابعة في تاريخ السنغال كانتقال ديمقراطي للسلطة منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960.
وتُعتبر السنغال عمودًا فقريًا للاستقرار في منطقة تشهد تعقيدات سياسية كثيرة ومحاولات للانقلاب في السنوات الأخيرة.